السبت.. الساعة 01 صباحاً.. سيارة فارهة تقف أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة جنوبالقاهرة.. تنزل من السيارة سيدة غاية في الجمال.. تدخل المكتب لمقابلة المسئولين ..قالت اسمي سلمي »92 سنة« مهندسة.. وحضرت لإقامة دعوي طلاق للضرر ضد زوجي العربي الجنسية والمقيم بمصر.. بعد أن أهانني وتعدي عليّ بالضرب أمام أقاربه.. بحجة أنني لا أقوم بإطاعة أوامره.. وتضيف أن زوجها تقدم لخطبتها قبل عامين.. بعد أن تعرف عليها خلال عمله بشركته التي تعمل في مجال السياحة.. ولكن الله شاء ألا ترزق بطفل حتي الآن.. وهو الأمر الذي دفعه لمعاملتها كجارية لديه.. أن تقوم بخدمته وخدمة أقاربه عندما يأتون لزيارته.. بل وصل به الأمر أن طلب منها إعداد الشيشة والمعسل والفحم له ولأقاربه.. وعندما كانت ترفض يقوم بضربها وسبها.. بل قام بطردها.. ثم يقوم بعد ذلك بمصالحتها وإعادتها للمنزل مرة أخري بحجة أنه يحبها .. إلا أنها انهمرت في البكاء.. أمام الاخصائيين.. وقالت إنها فوجئت بقيام زوجها باصطحاب أقاربه للمنزل وجلبوا معهم زجاجات خمر وبعض المخدرات.. وأنهم شربوا تلك الأشياء.. ثم حضر زوجها لغرفتها وطلب منها أن ترقص لهم كنوع من البهجة والفرحة.. وعندما أصرت علي رفض طلبه.. قام باصطحابها بالقوة للخارج وقام بالتعدي بالسب والقذف عليها.. مما دفعها للهروب بنفسها.. وجلست لدي إحدي صديقاتها.. التي نصحتها بإقامة دعوي طلاق للضرر ضد زوجها.. وفشلت جميع محاولات الصلح بينهما.. فأحال المكتب دعواها للمحكمة.