تعد شنطة الخير التي تقدمها الجمعيات الخيرية أو وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة شهر رمضان طوقا للنجاه بالنسبة للعديد من المحتاجين وكبار السن غير القادرين علي العمل بالإضافة إلي من ليس لهم دخل ثابت لشراء احتياجات الشهر الكريم .. وانطلاقا من دورها الاجتماعي قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية بتوزيع 22ألف شنطة خير علي مختلف الأسر والأفراد الأولي بالرعاية بالمحافظة .. وأعلن د. محمد الحلواني وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية أنه تم تحديد 7 منافذ لتوزيع شنط رمضان تغطي مختلف أحياء المحافظة والمناطق النائية منها.. وأوضح الحلواني أن دور المديرية يقتصر علي توفير البيانات الخاصة بالأسر والأفراد الأحق الأولي بالرعاية من المطلقات والأرامل والأيتام وإرشاد مسئولي القوات المسلحة إلي أسماء وعناوين هذه الأسر حيث يقومون بالتوزيع علي المحتاجين .. »الأخبار« رصدت شكاوي بعض المواطنين حول عدم حصولهم علي شنطة الخير والتي اعتادوا علي تسلمها سنويا من مديرية التضامن الاجتماعي.. يقول محمد عبد العظيم »80 سنة« انه لا يتقاضي سوي 125 جنيها كمعاش شهري هو وزوجته وانه وليس لديه أبناء يعيلونه ..ويؤكد صابر السيد مهران »75 سنة« أنه العائل الوحيد لأسرته المكونة من زوجته و3 أولاد وإبنه ومعاشه الشهري لا يتعدي ال 120 جنيها وعلي الرغم من أن "شنطة الخير التي كان يتسلمها ومنعت عنهم هذا العام لأسباب لم توضح لهم إلا أنها كانت تعتبر معونة تساعدهم علي قضاء الشهر الكريم كبقية المواطنين .. وردا علي هذه الشكاوي أوضح الحلواني أن حرمان بعض الأفراد وكبار السن من شنطة الخير يرجع لمحدودية عدد الشنط التي يتم توزيعها في الوقت الذي يوجد فيه عدد كبير من المحتاجين.