طالب شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب العرب والدول العربية وأحرار العالم كافة بالعمل الفوري لوقف نزيف الدماء في سوريا وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة والتنديد بخطورة الوضع الحالي. وأعلن في بيان وجهه الى القادة العرب انه "من العار علينا أن يسجل تاريخنا المعاصر تدهور القطر السوري الشقيق وذهابه الى هذا المصير المشؤوم وأنتم هانئون وادعون حكاما كنتم أو محكومين". وأعرب عن أسفه الشديد ل"تردي الوضع في سوريا"، مناشداً العرب والجامعة العربية أن يفعلوا شيئا لوقف آلة القتل والموت والدماء والخراب. كما طالب الشعب الصامد في سوريا أن "يصبر ويصابر ويرابط ولا يستدرج الى عنف أو مواجهة مسلحة في هذا الصراع البائس الكريه ويدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم ونسائهم وأطفالهم".