كتب متطرفون بالعبرية كتابات معادية للعرب وللمسيحية على حائط دير ومدرسة فلسطينية في القدس، بحسب الشرطة "الإسرائيلية". وصرح ميكي روزنفلد لفرانس برس إن مجهولين اثنين كتبا عبارات "الموت للمسيحيين" و"دفع الثمن" على أسوار دير وادي الصليب في القدسالغربية، مؤكداً فتح تحقيق.كما تعرضت سيارتان كانتا متوقفتين أمام الدير للتخريب حيث كتبت عليها عبارات بالعبرية وثقبت إطاراتها. وأكد مجلس المؤسسات الدينية في الأراضي المقدسة الذي يمثل حاخامية "إسرائيل" العليا والوقف الإسلامي في القدس والكنائس المسيحية المحلية في بيان إدانته لهذه الأعمال.وقال البيان إن "المجلس يحث المؤمنين من الأديان الثلاثة المسيحيين واليهود والمسلمين على احترام جميع المواقع المقدسة ويدين بشدة جميع أعمال المتطرفين الذين يستغلون أو يشملون الأماكن الدينية في الخلافات على الأرض أو السياسة".وأضاف الناطق إن كتابات تمجد الحاخام مئير كهانا على غرار "كاهانا كان محقاً، الموت للعرب" على جدران مدرسة "يد بيد" التي تستقبل تلامذة من اليهود والعرب في بيت صفافا في القدسالشرقية. والحاخام كهانا هو مؤسس "رابطة الدفاع اليهودية" في الولاياتالمتحدة كما أسس حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب بعد هجرته إلى "إسرائيل" عام 1971. واغتال مصري كاهانا في 5 تشرين الثاني 1990 في نيويورك. ووقع حادث ثالث من نفس القبيل الثلاثاء حيث خطت عبارات "الموت للعرب" بالعبرية على جدران منزل في قرية اللبن الشرقية قرب نابلس شمال الضفة الغربية بحسب مصور لفرانس برس. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" يقومون فيها بمهاجمة فلسطينيين وأملاكهم رداً على إجراءات الحكومة "الإسرائيلية" ضد المستوطنات. ويهاجم هؤلاء أحياناً الجيش "الإسرائيلي" أو نشطاء معروفين بأنهم ضد الاستيطان عند اتخاذ إجراءات مماثلة.