ردا على البرادعى ......ممدوح حمزة: أنا الداعم الأساسى لحركة 6 إبريل

أكد المهندس ممدوح حمزة أنه الداعم الرئيسي ل6 إبريل وأنه الداعم الأساسي لكل نشاطاتها حتى المقر الرئيسي للحركة والموجود في شارع قصر العيني هو من أعطاه للحركة وهي فيلا يملكها لأنها لم تجد أموالا لشراء مقرا لها، ورئيس الحركة أحمد ماهر يعمل فى شركته وأتحدى من يقول إن هناك تمويلا أن يظهر دليلا واحدا على هذا ولن يجد.
وأضاف "حمزة "أن ما يقال عن تدريبات في الخارج للحركة ليست إلا دراسة في العلوم السياسية وقد خرج بعض أعضاء الحركة لدراستها وهي كتب في أساليب التغيير السلمي تدرس في مصر وخارج مصر وبعلم من الدولة والسلطات الأمنية وليس في هذه الدراسات ما يدعو للتخريب والكتب تباع في مصر وغير ممنوعة .
وقال حمزة لبرنامج "محطة مصر" على فضائية مودرن مساء اليوم إن المجلس العسكري نفى أن يكون قد قتل الناس في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء فإما أن يأتي لنا بمن قتل أو يكون هو المتهم بالقتل ولا نقبل بحل ثالث والطرف الثالث مسئولية الأجهزة الأمنية أن تكشفه وليست مسئولية الثوار.
وأكد حمزة أن د.محمد البرادعي كان عضوا في منظمة يشترك فيها أعضاء صهاينة مثل جورج سورس وبعض الخبراء اليهود ووزير داخلية إسرائيلي سابق، وهذا لا يدينه فمعظم قيادات الحزب الوطني كانوا مشتركين في منظمات دولية فيها أعضاء صهاينة ومنهم جمال مبارك ولكن عليه أن يتبرأ من هؤلاء ومن اشتراكه في هذه المنظمة بدلا من أن يعبر عن افتخاره من العمل فيها.
وأضاف أن دور البرادعي في الثورة ضعيف فهو لم ينزل التحرير إلا 4 مرات وكان مثل حزب الكنبة يعلق من المنزل على تويتر دون أن يعاني على أرض الواقع وأن هناك من يعطيه حجما أكبر من حجمه فهو مجرد مفكر لا تأثير له ولا ينبغي إلصاقه بالثورة وقد قلت هذا من أول يوم للمظاهرات والبرادعي لا يصلح للرئاسة.
وأوضح حمزة أن النيابة أعلنت اليوم في المحاكمة أن المخابرات العامة والداخلية لم تتعاونا معها وأن الأدلة جمعت بجهود ذاتية، مما يؤكد أن هناك في الدولة من لا يريد تورط مبارك والعادلي ورجالهم في أحداث قتل المتظاهرين ويريد تبرئتهم جميعا ولا تفسير آخر لعدم تعاون الداخلية والمخابرات رغم أنها تملك أدلة على الإدانة.
وأكد حمزة أن الأدلة كثيرة على قتل الشرطة للمتظاهرين ويكفي ما تم تصويره بالكاميرات كدليل على القتل ومستحيل أن يقتل الضابط متظاهرا سلميا بدون أوامر وتسلسل الأوامر يصل لرئيس الجمهورية لذالك أعطوا الضباط الصغار في السيدة زينب براءة لينقطع التسلسل الخاص بالأوامر.