أبوظبي في 10 أغسطس / وام / حيا عدد من الكتاب والإعلاميين شهداء الوطن الذين استشهدوا ضمن قوات التحالف العربي المشارك في عملية إعادة الأمل في اليمن .. مؤكدين أن شهداء قواتنا المسلحة الذين قدموا أرواحهم فداء لنداء الواجب المقدس .. يظلون أوسمة عز و كبرياء و فخار تزين صدور أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة من جيل إلى جيل .. وأوسمة خالدة على صدور الأجيال من أبناء اليمن العربي الشقيق والأمة بعدما لبى أبناؤنا الغيارى شرف الواجب الوطني والإنساني المقدس. وثمن الكتاب في مقالاتهم التي نشرتها اليوم صحف الإمارات .. تضحيات شهداء الوطن ودماءهم الزكية التي بذلوها في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة و دعم الشرعية في اليمن .. مشيرين إلى أن الشهداء الأبطال جمعة جوهر جمعة الحمادي وخالد محمد عبدالله الشحي وفاهم سعيد أحمد الحبسي وغيرهم من شهداء الواجب .. سطروا مآثر تضحياتهم وصفحات تاريخهم الناصعة بمداد من الفخر والإكبار وهم يذودون عن أمن الوطن والأمة ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي في اليمن الشقيق ولدرء شرور الإرهابيين والفتنة وقبرها في المهد إلى غير رجعة قبل أن تتجاسر هذه الشرور وتمس أو تنال من أمن شعوبنا وأمتنا ولمنع الإرهابيين من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ونشر الحروب والفتن في دول المنطقة. وتحت عنوان " رسائل شهداء الحق " قال الإعلامي هاني الجمل في مقال له في صحيفة " الرؤية " .. إن أسماء الشهداء جمعة جوهر جمعة الحمادي وخالد محمد عبدالله الشحي وفاهم سعيد أحمد الحبسي ومن قبل الشهداء سيف يوسف أحمد الفلاسي وعبدالعزيز سرحان صالح الكعبي وهزيم عبيد خلفان آل علي .. ستظل محفورة في قلب كل إماراتي وعربي لما قدموه من بذل وتضحية وتفان وإخلاص في سبيل القيام بالواجب ومساندة الحق والدفاع عن الأشقاء في مواجهة الأخطار. وأضاف أن الدماء الزكية التي سالت من هؤلاء الأبطال في أثناء تأدية واجبهم الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل لم ولن تذهب هباء لأنهم كانوا يجسدون مبادئ الإمارات الثابتة كي تظل دائما عنوانا للوفاء وتجسيدا للأخوة الخليجية والعربية والنجدة للأشقاء والالتزام بتعزيز الأمن الخليجي والعربي المشترك. وأوضح أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أخيرا قد عبرت عن تقدير القيادة الرشيدة لتضحيات أبناء الوطن واعتزازها بما قدموه لرفع اسم الإمارات خفاقا في ساحات الحق والواجب..حيث أكد سموهما أن دولة الإمارات قيادة وشعبا تفخر وتعتز بتضحيات أبنائها البررة الذين جسدوا بما قدموه من عطاء وبذل أرقى صور الوفاء والفداء لهذا الوطن وأروع معاني التآزر والتكاتف لنجدة الأشقاء ونصرة قضاياهم العادلة. وقدم تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار الذين يفخر بهم كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج و تحية لرفقائهم السائرين على الدرب والمرابطين في ميادين القتال يسطرون أروع الأمثلة في التضحية والوفاء والانتماء لهذا الوطن الغالي ليبقى علمه شامخا في ميادين الحق والواجب ليؤكد أبناء الإمارات كل يوم أنهم خير من يصون الأمانة ويحافظ على مبادئ الوطن. رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته. من جانبها و تحت عنوان " جند .. أقوياء العزيمة " قالت الكاتبة خديجة الحوسني .. إنه عندما يكون الوطن هو الأم الرؤوم التي تحتضن أبناءها وتبرهم بحسن الرعاية وعظيم الاهتمام فلا يملك الابن البار إلا أن يكون وفيا برد هذا العطاء سخيا يجود بنفسه وولده لتراب هذا الوطن رفعة لحضارته وفداء لعظمة مجده. وأضاف أن أبناءنا الذي تشرفوا بحمل لواء الوطن وآثروا إلا أن يكونوا العين الساهرة التي تجعل الوطن في مقلتيها ليكونوا هم الجفن الذي يطوق أمنه والشريان الذي ينبض بحبه .. هم أولئك الذين تخرجوا في مدرسة حب الإمارات هم الذين تربوا على حب هذا الثرى والولاء لهذا العشق السرمدي .. هؤلاء هم أبناء زايد الخير ورجال خليفة المجد الذين تربوا على أن يكونوا دائما في المقدمة يمدون يد العون ويغيثون الملهوف ويعينون على نوائب الدهر هم صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه فأصدقهم الله وعده وكتب العزة لنا ولأوطان العروبة بهم. وقالت إنهم الجند أقوياء العزيمة و هم الرجال الشداد ذوو البأس والصلابة لم يساوموا على سلعة الأوطان ولم يرتضوا لعربي مسلم أن يذل أو يهان وتمثلوا فرض الكفاية في الدفاع ورد العدوان فسيكتب الله للعروبة بهم النصر..وذكرى سيرتهم ستبقى عطرة بجميل تضحياتهم وهم لإخوانهم المنارات التي تشرق بطيب فعالهم بشائر مستقبل المجد وتستلهم أجيال الأمة من بطولاتهم خصال القوة والعزيمة والإصرار لتغني الحياة بمواصلة التقدم والازدهار. وأوضحت أن هؤلاء الجند المغاوير هم الشوكة التي تغص بها حلوق المشككين وأعين الحاسدين فليس أغلى من الأرواح إلا الأوطان وحقن دماء المسلمين .. أفي ذلك ريب..أم اتضح البرهان للمارقين وقطعنا شككم باليقين.. وأضافت .. نبارك لأنفسنا هذه الكرامة فكل بيت في الإمارات وطن لهم ينبض بالعزة والفخر من صنيعهم و نعزي الحاقدين والظالمين من قوة البأس لهذه الكواسر التي لا ترتضي إلا القمم الشماء العالية سكنا لها و تنقض على من يناوش أمنها وأمن أمتها و تسطر بدمائها للتاريخ رسالة أن هؤلاء هم أبناء الإمارات رحماء فيما بينهم وبأسهم شديد على من يعاديهم هؤلاء هم فتية المجد يرخصون أرواحهم فداء لوحدة أوطانهم وعزة ومنعة لشعوب المسلمين. ودعت الله تعالى أن يقبلهم في زمرة الشهداء والنبيين وأن يحييهم حياة السعداء والصديقين ولهم جنان الخلد والرضوان وأن يملأ الله تعالى قلوب ذويهم بالصبر والسلوان. وتحت عنوام " شهيد تلو شهيد " قالت الكاتبة فضيلة المعيني في مقالها في جريدة " البيان " .. إن ما سلب بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وحتى لا يضيع اليمن ولا يكون لقمة سهلة للحوثيين ومن معهم كان لابد من قوة عسكرية تتدخل لانقاذ شعب اليمن والمنطقة من هذه الهمجية فلا مجال للحكمة أو الحوار والمفاوضات مع نفر لا يحتكم إلى العقل. وأضافت أن الرصاص قال كلمته وتم ردع من روع أمن الشعب اليمني الشقيق عن غيه وتم إخراجه بقوة السلاح بما أنهى احتلالا قاسيا فرضته فئة بمساعدة مخلوع لفظه الشعب رافضا حكمه مع قوى خارجية تعبث بأمن البلاد والعباد في المنطقة. **********----------********** وبينت أنه وضع خطير استوجب تدخلا حاسما لا تردد فيه وموقف موحد يروي فيه الجنود البواسل من قوى التحالف الأرض بدمائهم الزكية لاستعادة ما سلب. وأشارت إلى أن التقدم الذي تحرزه القوات يوشك أن ينهي الاحتلال وسيعود اليمنيون إلى ديارهم آمنين مستقرين وهذا نصر لا يتأتى بسهولة بل تقف وراءه أرواح يفتدي بها أصحابها الأرض والثبات على مبدأ الحق والدفاع عنه وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار لشعب يستحق كل جميل. وأضافت .. أن دماء شهداء الوطن والواجب سنة وطنية حميدة يسير عليها رجال بواسل عاهدوا الله والوطن أن يكون الحق نهجهم والدفاع عن الأشقاء ديدنهم لا يرهبهم قبح أفعال من سلموا أنفسهم وأوطانهم وباعوها لغريب يفتك بها لتحقيق طموحات تمتد هنا وهناك. وأكدت أن أبناء الوطن العاملين ضمن القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن ومن معهم جميعا مشاريع شهداء خرجوا إلى الجبهة وقد وضعوا أرواحهم على أكفهم ودعوا الأهل والأحباب مخلفين وراءهم الدنيا بمباهجها مقبلين بحب على الشهادة في سبيل الوطن وفداء للحق والشرعية. وأضافت أن شهداء الوطن هم شهداء كل بيت نتألم لفراقهم .. كان قدرهم ونحزن لرحيل أطل باكرا ونبكي لوداع بلا موعد ونفخر بمكانة سطروها لأنفسهم وعز رسموه لمن يأتي من بعدهم فالشهيد حبيب الله أرواح ترفرف في الأرجاء حتى تصعد إلى بارئها خالق السموات والأرض. وهنأت المعيني في ختام مقالها هذه الأرض برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. أما الكاتب علي عتيق بن لاحج فحمد في مقاله تحت عنوان " سند الأمة العربية " الله تعالى على النعم العظيمة التي أنعم الله بها على دولة الإمارات وشعبها في بلد أهلها أخيار وشخصياتهم متميزة ووطن هو الأسرع عمرانا وتطورا في ظل إنجازات سبق بها دول العالم بفضل من الله عز وجل وطن ملؤه الثقة والطمأنينة والفرح والحب والسعادة .. أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار وبقيادة حكيمة متواضعة تلامس قلوب شعبها قبل أياديهم وتشارك شعبها أفراحه وأتراحه قيادة متميزة عظيمة يعتز بها شعبنا المخلص الوفي قيادة أحبها الله فأحبها شعبها وشعوب العالم مشاعرها ومفاهيمها واضحة تجاه شعبها المخلص المضحي بالغالي والنفيس أرواحه فداء للوطن وولاؤه للقائد الأعلى وقادته قيادة تهتم وتساعد وتساند شعبها فالوطن وقادته بكل فخر في سويداء قلوبنا. وأشار إلى أن من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - " إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار و نرعى الصديق لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو و إنما للدفاع عن أنفسنا ".. رحمك الله يا والد الجميع فجيش الوطن أصبح جيشا قويا برجاله المخلصين القادرين على حمايته يدعمهم و يهتم بهم القائد الأعلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله ورعاه - وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .. الذي قال عن الوطن " الوطن..هو الأب وهو الأم والأخت والابن والابنة وهو الشرف والعزة والكرامة والعرض .. إنه الحياة ". وأضاف أن جيش الوطن القوي فيقوده قائد حكيم وخبير ماهر ومبدع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة " حفظه الله " وضع ورسم خطة استراتيجية متكاملة لبناء جيش وطني قوي فقد أسس سموه جيشا إماراتيا متطورا قويا مجهزا بأحدث تكنولوجيا التسليح والعتاد من سفن وطائرات حربية متطورة على مستوى العالم و بفضل الله عز وجل و فكر وتخطيط سموه أصبح الوطن يملك جيشا من أقوى الجيوش في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وجند الوطن يتمتعون بكفاءة قتالية وروح معنوية عالية وجنود جيشنا البواسل على استعداد للتضحية بأرواحهم فداء للوطن لديهم القدرة الفائقة والشجاعة على مواجهة التحديات والدفاع عن أرض الوطن وتأمينه وحمايته. وأكد أن جيش دولة الإمارات العربية المتحدة قوي و حاضر دائما يساند و يعين شعوب الأمة العربية كافة في أزماتهم و يقدم التضحيات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الأوطان العربية .. يملك رجالا يقفون جنبا إلى جنب مع أشقائهم سعيا منهم للحفاظ على وحدة الدول العربية وأمن المنطقة وسلامة أراضيها فمواقف دولة الإمارات ثابتة في المساندة وتقديم العون للأشقاء في كافة البقاع العربية. وأضاف أن الدور الناجح لقواتنا العسكرية في اليمن رغم الصعوبات وعدم وجود أي تجارب سابقة فيها .. يؤكد قدرة الإمارات على لعب الأدوار وتغيير المعادلات السياسية والعسكرية على مستوى الشرق الأوسط باعتبارها من أبرز أربع قوى فاعلة في المنطقة. **********----------********** وبينت أن العالم ينظر إلى دولة الإمارات حاليا على أنها أحد أبرز الدول العربية الناشطة على الصعيد السياسي بما حققته من نجاحات على صعيد التحولات السياسية في الشرق الأوسط والوطن العربي مما يمثل تحولا كبيرا وجوهريا في سياسة الدولة. وأكد أن هذه الصورة الجديدة لدولة الإمارات تتناغم مع القفزات التي حققتها خلال السنوات الماضية كأحد أبرز أنظمة الحكم الناجحة في الشرق الأوسط إلى جانب ما تتمتع به من حضور سياسي واسع النطاق عالميا وعلاقات إيجابية مع العالم ونموذج اقتصادي متفرد. وقال الكاتب إن الإمارات وجهت بهذا الحضور القوي سياسيا وعسكريا رسالة إلى كل المتربصين بها من تنظيمات سواء كانت في الداخل أو الخارج ليعلموا بأنها تجاوزت المخاطر الداخلية وأنها قادرة على تغيير المعادلات العسكرية على الأرض .. مؤكدا أن دولة الإمارات حكومة وشعبا ستظل سندا و عونا لكل العرب وتضامنها مع الدول العربية سيبقى قولا وعملا لمواجهة ما يهدد أمنها واستقرارها وستبقى إنجازات دولة الإمارات في وجدان شعوب الأمة العربية ورمزا للوحدة العربية. أما الكاتب سعيد المقبالي فقال في مقال له في صحيفة " الإمارات اليوم " .. أنه نتوالى البشائر لشعب الإمارات بتوالي الأسماء التي تشرفت بالشهادة وشرفتنا وزادتنا فخرا..لتكون كالأوسمة الخالدة ليس على صدر الإمارات فقط وإنما على صدر الأمة العربية بأكملها. وتحت عنوان " شهداء الإمارات.. أوسمة خالدة " أضاف أن شهداء الواجب الذين فقدناهم جسدا وها هي أرواحهم موجودة معنا في أهلهم وأبنائهم وتضحياتهم .. سطروا بدمائهم وعيدا لمن تسول له نفسه العبث بالعروبة وصناعة القلاقل في محيطنا العربي وأعلنوها فعلا وليس قولا " الدم الإماراتي فداء لأمن الوطن العربي ". ونوه بأن شهداء الإمارات الذين فازوا بهذا الشرف خلال الفترة الماضية سواء في البحرين أو في السعودية أو اليمن وأي مكان آخر.. هم مثال صادق لأبناء الإمارات المخلصين لوطنهم ولقيادتهم مؤمنين بما تدعمه حكومتهم من قضايا إقليمية ودولية وأن ذلك كله يصب في مصلحة أمن واستقرار بلدهم والبلدان الشقيقة والصديقة. وأضاف أنهم أولئك الذين أقسموا بالله العظيم على الإخلاص لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها مطيعين لجميع الأوامر التي تصدر إليهم من قادتهم منفذين لها في البر والبحر والجو داخل البلاد وخارجها وأن يحافظوا على شرفهم وسلاحهم لا يتركونه قط حتى ينالوا الموت وقد أشهدوا الله على قولهم هذا ونفذوه حقا .. وزملاؤهم من بعدهم أصروا على قسمهم متفانين في أداء واجبهم لم تخفهم الحوادث مقسمين على إكمال عملهم وتنفيذ الأوامر حتى يحققوا النصر لما يدعمونه من قضايا وشرعية عربية. وأعرب عن فخر كل بيت في الإمارات بهؤلاء الشهداء والفخر الأكبر لأهاليهم الذين نالوا الشرف بأن يحمل أحد أبنائهم لقب " شهيد الإمارات " وأي فخر وشرف هذا إنه أعلى درجات الشرف. وقال هنا في الإمارات لا تنسى قيادتنا ولا ينسى شعبنا الشهداء الأبرار .. فتظل تحتفي بهم وبأسمائهم و بأبنائهم وأهلهم وأوضح مثال على ذلك " الشهيد سهيل " الذي استشهد في بداية سبعينات القرن الماضي وهو يدافع عن تراب الإمارات ولاتزال القيادة تخلد اسمه و تكرم ذويه بين الحين والآخر وأطلق اسمه على عدد من المعالم في الدولة فقد تم تكريم اسمه و تكريم زملائه الأحياء الذين كانوا معه بأغلى وأرفع الجوائز " جائزة رئيس الدولة التقديرية " في أول دورة لها في ديسمبر عام 2011 .. وهذا التكريم الرفيع يثبت كم هو غال شهيد الإمارات لدى قيادة الإمارات وحكومتها وشعبها. وأكد الكاتب أن شهداء الإمارات بما قدموه بثوا في شعب الإمارات كافة إصرارا وعزيمة على مواصلة البذل والعطاء في سبيل هذا الوطن العزيز وفي سبيل قضايا العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء وبذل شباب الإمارات وعطاؤهم لا يقتصر على العسكريين وإنما الجميع سيضاعف جهده كل في مجال عمله وفي مجال خدمته الوطنية ليرفع بذلك قدرات وإمكانات الإمارات لدعم القضايا الوطنية والإقليمية والدولية لتبقى الإمارات رقما عالميا قويا وصعبا. قال المقبالي .. كلنا أهل لأسر شهداء الإمارات وهم أهل للتقدير والاحترام والتكريم لتضحياتهم وصبرهم بل و يستحقون أن تكون لهم معاملة خاصة فهم شخصيات مهمة عن جدارة.