حظى الإعلامية ديما صادق بشعبية مشهودة، وهي تعمل بجد -منذ انتقالها إلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال- على إبقاء عامل التميّز المهني لديها متقدما على واجبها الإعلامي ومتطلبات المهنة. فلئن كان جمالها الهادىء ورقتها المحببة إحدى الأسباب التي شدّت أنظار المشاهدين وخطفت قلبوهم، فمما لا شك فيه بأن تميّزها هذا ومبادراتها الفردية الفاعلة، هي التي شدّت أنظار القيمين على محطة الLBCI وجعلتهم يراهنون عليها! لم تكن الكوفية الفلسطينية التصرف المتميّز الأوّل أو الوحيد الذي قامت به منذ أيام، علما أنها وللأمانة، كانت أوّل من عبّر عن تضامنه مع قضية فلسطين بهذا الشكل، فالإعلامية "المشاكسة"-إيجابا، والتي لها صولات وجولات في تسجيل مواقف رفض أو تنديد أو اعتراض أو امتعاض.. على الهواء مباشرة، والتي تحرص على نقل مجريات برنامجها الصباحي وأحداثه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة، سجّل لها أيضا أنها استهلّت إحدى حلقاتها المباشرة بمغادرة الاستوديو بعد المقدمة مباشرة. وها هي اليوم تسبق محطتها التي غيّرت شعارها أيضا، بارتدائها قميصا يحمل حرف "النون" تعبيرا عن تضامنها مع الطائفة المسيحية الكريمة التي تعاني الاضطهاد والتهجير في العراق. يذكر أننا نشرنا خبر ارتداء الإعلامية العراقية داليا العقيدي، المسلمة أيضا، الصليب أثناء تقديمها لنشرة الأخبار. نقلا عن بلدي اللبنانية