تجمعحوالي 200 موظف من العاملين في الهيئه القوميه للتامين الاجتماعي الصندوق الحكومي اماممكتب مندوب وزاره الماليه، وذلك بسبب وقف صرف المكافاه الشهريه، وبسبب وقف مكافاه الانتماء. ويرجع ذلك الي تعنت مندوبي المالية اليوم وعدمصرف مستحقات العاملين بالإضافة للمعاملة السيئة والغير لائقة للعاملين... أكدالعاملون بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، الصندوق الحكومي، أن مسلسل جبروت مندوبيوزارة المالية ما زال مستمرا، حيث يُلحق بكل وحدة حسابية مندوب مالية للرقابة على الصرفوللتوقيع على الشيكات وما أكثر ما سببه هذا النظام من مشاكل ومتاعب ومعوقات للعمل،ولم يمنع هذا النظام التلاعب والاختلاسات للمال العام والخاص. وأضافالعاملون في بيان اليوم، أن هؤلاء المندوبين يسكنون الآن في برج عالٍ ونسوا أنهم فيخدمة جموع من يعمل في حقل التأمينات من الأرامل والأيتام والعجزة، وأصبح شغلهم الشاغلالحضور للعمل على المزاج وحسب هواهم والوقت الذي يوقعون فيه وانتظار ساعتين زادوا أونقصوا وكأنهم ينتظرون على جمر حتى يضعوا توقيعهم الكريم، ويذهبوا غير عابئين بمواعيدحضور أو انصراف أو حتى تقديم إجازات في أيام غيابهم، إضافة إلى أنه ليس لهم دفاتر للحضوروالانصراف والتي تعد دفاتر مالية وإدارية يصرف عليها رواتب وحوافز وبدلات الموظفين،ويؤكد التزامهم بالحضور في مواعيد العمل الرسمية وأداءهم لمهامهم الوظيفية وبناء عليهيتم صرف المستحقات المالية للمسجلين به لذا يجب الاعتناء به وعدم الكشط أو الشطب أواستعمال المزيل حيث إن ذلك يعتبر مخالفة مالية. وأكدالبيان أن ما يترتب على ذلك من مشكلات مع الجمهور وهم أصحاب حق فليست مشكلتهم أن موظفًايحضر متأخرًا أو ينصرف مبكرًا أو يحضر ويتغيب دون رقيب، ويبدأ الصدام مع موظفى المكتببالمناطق المشلولة أيديهم عن مواجهة هذا القصور المتوارث منذ سنوات، وعدم وضوح التعليماتوالقرارات التي تنظم عملهم مع الصندوق وتشجيع المديريات المالية لهم على الاستمرارفي هذه السلوكيات أن تقصيرهم هذا تدركه تماما مديرياتهم بل وتباركه كأنه لهم حق أصيلوهم لا يعرفون إلا كلمة واحدة "أنا مدير الحسابات"، فكيف يفرض عليه أحد مواعيدأو توقيع حضور وانصراف وأن يلزمهم بتقديم إجازات؟ وتتسع الفجوة وتزيد المشكلات فهلهذا يَنبع من يقينهم الداخلي بالحجم الحقيقي للعمل الذي يقومون به "فأراد بعضهمأن يملأ هذا الفراغ على حساب سير العمل ويتسلط على الوحدات الحسابية. إن هذه التصرفاتلم تعد تصرفات فردية وإنما هي بحق سمة غالبة في معظم المكاتب الموجودة بدواوين الوزاراتوالمديريات والإدارات، ونحن لا نفتري عليهم أو نتجنّى بقول ما لا يحدث، فنحن لا نضمرلهم بغضًا، ولكن نبغض تصرفات غالبيتهم ولا بد من الاعتراف بالمشكلة وطلب العون من أهلالخبرة والدراية، ومن ثَم إيجاد الحل له، خصوصا بعد أن بدا مندوبي الحسابات في التعاملبعدم ذوق وعدم الاحترام وصل إلى الاعتداء على الآنسات والسيدات العاملات بالصندوق بالألفاظوعدم مراعاة أنهن نساء. وتقدمتالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي صندوق العاملين بالحكومة بشكوي رسمية إلى وزارة الماليةبامتناعهم عن العمل ووقف مكافأة الانتماء للعاملين وأيضا مكافأة الأشهر الخمسة، ممايدعو إلى حالة من عدم الاستقرار داخل هيئة كبرى في مصر وقطاع المعاشات في ظل الظروفالراهنة، وطالب العاملون في رسالة إلى المهندس إبراهيم محلب لمطالبة وزير المالية بتحريرالقيود المفروضة من مندوبي الوزارة في الصرف، خاصة السلفة المستديمة وعدم السيطرة وإرجاعهالما كانت عليه مع تشديد الرقابة والتفتيش عليها، وكذلك مطالبته لوزير المالية بضوابطوأحكام الرقابة على عمل مندوبي وزارة المالية بالمركز الرئيسي والمكاتب المختلفة ومحاسبتهمعن عدم إنشاء سجل للحضور والانصراف وكيف لوزارة المالية أن تفرض علينا 15 توقيعا لكىيتقاضوا حوافزهم ولا تفرض دفتر حضور وانصراف على مندوبيها، اليومأستاذ / عمر محمد حسن رئيس الصندوق كان وسط الاحداث بالمركز الرئيسى تضامنا مع جميعمن شاركوا من أبناء المركز الرئيسى وعقد اجتماع مع مندوبى وزارة المالية والسيد اللواءمساعد وزير الداخلية لحل الازمة الراهنة بسبب محاولة دمج العلاوات الخمس المستبعدةمن قبل واخضاعها للضرائب المفروضة علينا باثر رجعى...تحية شكر وتقدير لأبناء المركزالرئيسى الذين قاموا بهذه الوقفة الاحتجاجية وحدهم دون أنتظار مشاركات من أية مناطقآخرى ولم ينسبوا ما حدث لأنفسهم .. فهم بالفعل قوم اللاأنا ... يعملون للصالح العامولا ينتظرون شكرا من احد ولا ينسبون اى عمل لأنفسهم