أوردت صحيفة "ورلد بلوتين " التركية خبرا يفيد أن كاتب تركى "عبدالقادر سلوى " قد ذكر فى مقال له " إن حركة الإخوان المسلمين اليوم انتشرت في المدن والبلدان والقارات، وأصبحت "كابوس الديكتاتوريات"، وتفتح أنصارها "كزهور من دماء" في أفريقيا والشرق الأوسط، مضيفًا: بوصفه لمحمد مرسى بغاندى ، وهو بالنسبة لنا أكثر من رئيس شرعي لمصر، لم ينحن أمام الانقلاب"
ويستطرد قائلًا: "وهناك مانديلا آخر بالنسبة لنا، أرجو أن لا يكون قد أُعدم وأنتم تقرأون هذه السطور، إنه عبد القادر مولا البنغالي
ما واجهته الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، يُطبق اليوم على الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، كما يحدث اليوم في مصر أيضًا. مولا قد يكون أُعدم أو على وشك الإعدام. نذرف الدموع، وندعو ونبتهل لأجل هؤلاء، فهم يموتون مرة ليعيشوا أبدًا"
ويختتم الكاتب مقال اليوم بالقول إن "نضال مرسي ومولا سيتفتح زهورًا للحرية والديمقراطية في العالم الإسلامي، فهما مانديلا وغاندي بالنسبة لنا"، ويستطرد: "أتراجع عن كلامي، فمانديلا هو مانديلا، وغاندي هو غاندي، هما بالنسبة لنا مرسي ومولا"