إمام "الحسين": منع إقامة الشعائر المذهبية والمخالفة للشريعة بالمسجد

أكد د.أسامة هاشم الحديدى، إمام وخطيب مسجد الحسين، منع إقامة أية شعائر بالشيعة تخالف الشريعة الإسلامية، وأية شعائر مذهبية، مع استمرار إقامة الشعائر بشكل طبيعى بالمسجد، وغلقه باتفاق حسب تعليمات الداخلية والأوقاف عقب كل صلاة حتى لا يتم استغلاله فى أى أعمال منافية أو مخالفة للشريعة. وأشار إلى أن تواجد قوات الأمن خارج مسجد الحسين أمر احترازى للحيلولة دون وقوع أية مواجهات، وأن الأمن لم يدخل مطلقا إلى صحن المسجد، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل طبيعى بالمسجد، وأنه لا يمكن التعرف على أى أشخاص يسعون للاحتفال بذكرى عاشوراء، إلا إذا مارسوا طقوسهم بالفعل، وهو ما لم يحدث بالمسجد حتى الآن، وتمنعه إدارة المسجد بناء على تعليمات الوزارة. وأضاف الشيخ الحديدى، اليوم الخميس، أنه تمت إقامة صلاة الظهر بشكل طبيعى بصحن المسجد وإلقاء درس دينى عقب الصلاة حول فضل صيام يوم العاشر من محرم، وكيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحيى هذه المناسبة، مؤكدا عدم وقوع أية مناوشات بين المصلين بمسجد الحسين. كما نفى إمام المسجد الحسينى، أية تعليمات من وزارة الأوقاف حتى الآن بغلق المسجد أو عدم إقامة الشعائر به، موضحا أن تعليمات الوزارة تتمثل فى منع إقامة الشعائر التى تخالف الشريعة الإسلامية السمحة، وعدم إقامة أية شعائر مذهبية بالمسجد، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وكانت أنباء قد ترددت عن إغلاق مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه اليوم، للحيلولة دون إقامة شعائر مذهبية، سبق وأعلنت طائفة شيعية رغبتها فى إقامتها احتفالا بذكرى عاشوراء التى توافق اليوم.