تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ ضد كلاً من الشيخ عطية المنتمي إلى السلفية الجهادية صاحب مطبعة بشارة الأجهوري المتفرع من شارع مصر والسودان حدائق القبة ومحمود عزت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين حيث أن العبارات والمراسلات التهديدية التي ألقى بها المجتمع ألإخواني على رمز مؤسسة الأمن الداخلي لبث الخوف في قلبه ومحاولات لاغتيال رجال الأمن معنويا باستهداف وزير الداخلية القائد الأكبر في الوزارة بتفجير سيارة
مفخخة في خط سير موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حلقة تكميلية في مخطط إرهاب جهاز الأمن وتهديده صراحة من أعلى منصتي رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بعث رجال الإخوان وأنصارهم بإنذارات وتحذيرات لوزارة الداخلية عامة ولوزيرها بشكل خاص مهددين بقتل الوزير واقتحام الوزارة حسب تصريحات متحدثي اعتصام رابعة بمدينة نصر
فسعى الإخوان لإرهاب محمد إبراهيم بالتواصل معه شخصيا حين قال وصلتني رسائل تهديد على هاتفي الشخصي من قيادات الإخوان حسب حديث وزير الداخلية في إحدى اللقاءات التليفزيونية ليرتفع معدل الخطر إلى تنفيذ محاولة اغتيال إبراهيم بانفجار سيارة بعد مغادرته منزله بمدينة نصر وقد شاهد العالم كله عبر فيديو شهير تم بثه عبر اليوتيوب وأذاعته عديد من القنوات الفضائية تهديدات الشيخ عطية وكانت تحمل مؤشرات على ما سيتم من عمليات عنف وإرهاب كان آخرها
محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حيث قال (( بقول للسيسي أنذرك ، أعرف أن ما فعلته صنع طالبان جديدة وصنع قاعدة جديدة في مصر وكل الجموع اللي في رابعة حتتفرق وهيدمروك وهيدمرو مصر وهنفجر مصر )) هذا الشيخ الذي ظهر بلحيته وملامحه المتجهمة الغليظة استخدم أسلوب التهديد والوعيد وبما يشير إلى أن مطلق هذه التهديدات لديه
معلومات عن مخططات سيتم تنفيذها من جانب العناصر المتشددة فكريا وذلك لإفساد فرحة المصريين بعد التخلص من حكم محمد مرسي والإخوان جازما وقاطعا أن هناك طالبان وقاعدة جديدة ستجتاح البلاد وتدمر الأخضر واليابس محذرا قيادات الجيش ومنذرا إياهم بضرورة التراجع قبل أن يتم تنفيذ المخطط الدموي الإرهابي وأن منهج العنف والقتل عند الجماعات الجهادية والمتطرفة وجماعة الإخوان كيان واحد وهدف واحد وأن محاولة اغتيال وزير الداخلية التي أدت إلى إصابة وجرح عدد من المواطنين وبتر ساق بعضهم تعد بمثابة أبشع الأساليب التي لم تراها مصر منذ 25 عاماً وبالتحديد منذ
الثمانينات وقال أحد الخبراء في شئون جماعة الإخوان المسلمين أن النظام الخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين المدرب على عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات هو السبب وراء تلك العملية الإرهابية وأن هذا النظام الذي ينتهج العنف والقتل تم توسيع دائرته قبل فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر وأصبح بداخله فريق من السلفيين وأعضاء من السلفية الجهادية والقاعدة وأن تلك المحاولة تمت تحت إشراف وبأوامر وتوجيه من القيادي بالجماعة محمود عزت الذي أشرف ودبر على تنفيذ تلك العملية الإرهابية