قال اللواء مجدى الشاهد الخبير الامنى، إن "الاجتماع الذى تم بين السفيرة الامريكية ووزير الداخلية لو كان حدث بالفعل سيكون بهدف معرفة موقف وزارة الداخلية من المتظاهرين فى 30 يونيو، خاصة بعد أن أعلن عدد من الضباط فى الوزارة موقفهم من نظام الاخوان ورغبتهم فى اسقاطه"، مضيفًا:"السفيرة تريد ان تعرف موقف الوزارة من الشرعية". واضاف الشاهد فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد "، أن "السفارة تريد ان تطمئن بنفسها على خطة الوزاره لتأمين رعايها فى مصر"، معتبرًا اللقاء تدخلًا فى شئون الوزارة، ولن يسمح به ضباط الشرطة ولم يحدث قبل هذا ان تلتقى السفيرة بجهاز الامن فى مصر.
وكان قد علم "صدي البلد" من مصادر أمنية أن السفيرة الامريكية آن باترسون، زارت أمس " الثلاثاء" وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في مقر الوزارة ، واجتمعا منفردين لمدة ساعتين وربع داخل مكتب الوزير ، لبحث التظاهرات المرتقبة في 30 يونيو الجاري .
واوضح الخبير الامنى الى ان "هذه اللقاءات تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وكشفت المصادر ان "زيارة باترسون كانت سرية للغاية، حيث دخلت السفيرة الامريكية مبني الداخلية علي الاقدام، بعد ان تركت سيارتها وموكبها الأمني علي ناصية شارع الشيخ ريحان".
يذكر ان وزير الداخلية سبق وأكد ان "الوزارة لن تنحاز إلي جانب اي طرف علي حساب الاخر ، وسوف يقتصر دورها علي حماية التظاهرات السلمية ، وتأمين المنشآت الحيوية للدولة في 30 يونيو".
كما يذكر ان السفيرة باترسون قد زارت منذ عدة أيام نائب المرشد العام للاخوان المسلمين ، المهندس خيرت الشاطر ، في مكتبه بمكرم عبيد.