تدين الجبهة الحرة للتغيير السلمى حصار مدينة الانتاج الاعلامى وحملة الارهاب المنظم للجماعات الاسلامية الذراع اليمين لجماعة الأخوان المسلمين، على الاعلامين وضيوف القنوات الفضائية داخل مدينة الانتاج ، وايضا تهديد الصحفين ومقرات الجرائد ومقرات الاحزاب السياسية . وتؤكد الجبهة ان هذه الجريمة المنظمة التى يقوم بها انصار حازم صلاح ابو اسماعيل هى محاولة لهدم دولة القانون لصالح تفكيك الدولة بهدف السيطرة الكاملة لليمين المتطرف فى مصر الذى يقودة مكتب الارشاد . ونؤكد ان كلمة د.محمد مرسى أعطت شرعية للهجوم المنظم لهذه الميلشيات فى محاصرة وأقتحام مقرات معارضي الجماعة.
أن حماية رأس السلطة التنفيذية لمثل هذه الافعال يلقى بظلال وخيمة على دوره كرئيس جمهورية مهمته الاولى هى احترام القانون والدستور، ولاشك أن ظواهر قبول رئاسة الجمهورية لما تفعله ميلشيات الارهاب المنظم سيظهر فى جدية تعامل الداخلية مع محاولات اقتحام المتطرفين للمدينة الاعلامية.
إن الجبهة الحرة للتغيير السلمى تحذر من الخطة الأمريكية التى تستهدف كسر الدولة المصرية وتحويلها إلى دولة فاشلة تحكمها الميليشيات لإعادة انتاج النموذج العراقى داخل مصر، كما نؤكد على أن جماعة الأخوان المسلمين أختارت أن تلعب دوراً أكبر من قدراتها، وادخلت نفسها فى حسابات خارجية ستقضى عليها وعلى الوطن.
كما تعلن الجبهة الحرة للتغيير السلمى تضامنها الكامل مع كل الإعلاميين الذين حاصرتهم ميليشيات العنف و التطرف كما نحمل جماعة الاخوان المسلمين المسئولية التامة عن جريمة حصار مدينة الانتاج الإعلامي و نعتبرها قائده له.
ونوجه رسالة لحازم صلاح ابواسماعيل، كفاك من لعب دور الزعيم، وأنت فى الأصل مجرد أجير.