تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً، للافتات خاصة بعضو مجلس الشعب الأسبق، والمتهم السابق في قضية "موقعة الجمل"، رجب هلال حميدة، بمنطقة وسط البلد والأزبكية، يهنئ فيها أهالي المنطقة بحلول المولد النبوي الشريف. وكان أكثر ما أثار الانتباه في هذه اللافتات، وجود لقب "الشيخ" قبل اسم "حميدة"، خاصة وأن رجب لم يكن معروفاً عنه أنه شيخاً أو داعية، إلا أنه كان يفضل دائما أن يناديه الناس بهذا الاسم. وأرجع نشطاء "فيس بوك" سبب كتابة هذا اللقب قبل اسم، المتهم السابق في موقعة الجمل، بأنه يريد أن يدخل نفسه في معركة إعلامية وبرلمانية مع التيار الإسلامي، باعتباره شيخاً وعالماً في الدين، بالإضافة إلى ظنه أن هذا التوجه ربما هو من سيكون "حصانه الرابح" في الانتخابات القادمة. وعلى الرغم من أن "لافتة" حميدة، كانت للتهنئة بالمولد النبوي، إلا أنه استهلها بالآية الكريمة "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، فيما يبدو إشارة منه للظلم الذي تعرض له، من وجهة نظره، أثناء اتهامه بالتورط في موقعة الجمل، لتتحول لافتة التهنئة بالمولد، لدعاية انتخابية، ورسائل "خفية"، على طريقة "الخواجة زكي ينعي ولده ويبيع ساعات"!!.