سقط عشرات من الجرحى فى اشتباكات بين جماهير التراس النادي الأهلي وقوات الأمن المركزي وذلك فور انتهاء مباراة الفريق الأحمر مع نظيره كيما اسوان فى بطولة كأس مصر والتى حسمها بطل الدوري برباعية نظيفة. ووفقا لمراسلنا داخل استاد القاهرة، فإن جماهير الالتراس كانت تهتف كالعادة ضد الأندية المنافسة احتفالا بفوز الشياطين الحمر ولكن هذه المرة امتدت الهتافات المعادية إلى القيادات السياسية السابقة مثل الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. وقد أكد المراسل أن جماهير الألتراس سبت وزارة الداخلية بألفاظ نابية وأن أفراد الأمن المركزي حاولوا ايقاف هذا السباب مما نتج عنه هذه الاشتباكات والاصابات وسط تأكيدات من بعض مسئولي الامن بأن بعض الجماهير يحمل أسلحة بيضاء. وقد نفى بعض قيادات الألتراس المتواجدين فى الاستاد وجود أى أسلحة لديهم مؤكدين أنهم أتوا كعادتهم لتشجيع الأهلي كما يفعلوا فى كل مكان وأنهم لم يقصدوا بهتافاتهم القيادات الحالية للداخلية وانما قصدوا حبيب العادلي وأعوانه بسبب ما كانوا يفعلونه معهم من حبس وتعنت. وقد قامت الجماهير الغاضبة بإحراق سيارتين للأمن المركزي وقطع طريق صلاح سالم أمام استاد القاهرة احتجاجا على الاعتداءات الأمنية عليهم بسبب هتافهم ضد مبارك والعادلي.