أعلن مسؤولو حملة المرشح المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل دعم مرشح الإخوان د. محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم أن تقارير صحافية مختلفة كانت قد أشارت إلى أن أبوإسماعيل يؤيد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح. وكشف مدير حملة "لازم حازم" الشيخ جمال صابر أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أبلغه بشكل شخصي بأنه يميل لدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في الانتخابات المقبلة. وأضاف أن "أبوإسماعيل يرى في شخص أبوالفتوح أكثر وضوحاً في قضايا الحفاظ على الحقوق والحريات العامة، لكنه قرار شخصي ولا يلزم قواعده، وأنه يترك للناس حرية الاختيار بين مرسى وأبوالفتوح", وفقا للعربية نت. وبناءً على ذلك، أوضح الشيخ جمال صابر أن حملة "لازم حازم" قررت التصويت لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين؛ نظراً لأنه الوحيد من مرشحي الرئاسة الحاليين الذى ينادي بتطبيق الشريعة الإسلامية. وقال في سياق ذلك: "رغم علمنا بأن الشيخ حازم يميل إلى تأييد أبوالفتوح لكنني رأيت أنه ليس بوسعي أن أقدم أحداً على رجل قال أريد تطبيق الشريعة الإسلامية". وطالب صابر الرئيس القادم أياً من كان بتطبيق الشريعة الإسلامية التي وصفها ب"الأمن والأمان والاستقرار لكل المصريين بل والعالم أجمع". كما أكد ضرورة صيانة الحقوق والحريات فيما لا يخالف شرع الله عز وجل. وكان اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر قد أعلن أن مشاركة المواطنين فى الانتخابات الرئاسية هي خير ضمان لنزاهة وتأمين العملية الانتخابية. وذكر اللواء العصار أن مشاركة المواطنين تقدم رسالة للعالم بأن المصريين يجرون انتخابات بإرادة حرة. وقال العصار فى مؤتمر صحافي الثلاثاء: "نراهن على الشعب المصري, ولا نعتقد أن أحدًا سيعترض على نتائج الانتخابات وأنه لا محل للاعتراض على نتيجة الانتخابات". وأضاف: "نحذر أي فرد من الخروج على القانون بأنه سيواجه بكل حزم وحسم" . وناشد عضو المجلس العسكري أبناء الشعب المصري عدم الانسياق وراء دعاوى الفوضى, فالجيش والشرطة مع حق الشعب في اختيار رئيسه. وقال اللواء محمد العصار: "لن نسمح بأي تجاوز أو التأثير على العملية الانتخابية أو الناخبين". يشار إلى أن الدكتور عمرو دراج - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأمين عام الحزب في الجيزة - ذكر أن مصادر قريبة من الحزب أكدت بما لا يدع مجالاً للشك لهم عزم عدد من الوسائل الإعلامية الشهيرة شن حملة تشويه ضد الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي لمصر عن الحزب خلال يومي الاقتراع "الأربعاء والخميس". وأكد الدكتور دراج أن هذه الوسائل الإعلامية ستعمل على اختلاق وقائع غير صحيحة حول عدم الالتزام بفترة الصمت الانتخابي. وقال: "المصادر أكدت أن أحد المرشحين التابعين لفلول النظام السابق أعد خطة لإفساد الانتخابات الرئاسية، حيث تواترت أنباء عن خطط للوجود الكثيف لهم في بعض اللجان لافتعال أعمال شغب قد تؤدي إلى العنف". وحمَّل الدكتور دراج القوات المسلحة والشرطة المدنية مسئولية حماية الانتخابات، التزامًا منها بتعهدها بإنهاء المرحلة الانتقالية بسلام. وطالب دراج أعضاء الحزب بالالتزام الكامل بضبط النفس وعدم الاستجابة لأي استفزازات متعمدة من أي طرف، مع الالتزام التام بكافة التعليمات واللوائح المنظمة للعملية.