قال الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان المجلس العسكرى تحمل الكثير من الاتهامات واصبح “شماعة” لكثيرمن المشاكل التى تقع فى المجتمع، مضيفا ان اللجوء للعنف فى مواجهة الاعتصامات غير وارد بالمرة وبأى حال وقال لم نفعلها قبل ذلك فهل نفعلها الان؟ . وقال عنان خلال،اجتماع جديد للقوى السياسيه مع المجلس العسكرى تمت الدعوة اليه فجأة على خلفية الاضطرابات فى محيط وزارة الدفاع ومحاولة أنصار ابواسماعيل اقتحامها ومع تصاعد واستمرار أزمة البرلمان مع الحكومه من جهه ومع اتفاق تأسيسية الدستور الذى رفضته اللجنه التشريعيه من جهه اخرى ولكن الاجتماع مع ذلك لم يكن حلقة جديده من حلقات لم الشمل التى قادها المجلس العسكرى ووجه اليه اللوم على ذلك بل جاء اقرب لإخلاء المسئوليه وإبراء الذمه وفض ايديه من العجين الذى انفرط. وفجرعنان بمفاجأة وضع الدستور بعد الرئيس عندما اعلن قائلا:”لقد رفع الكثيرون نداء لادستور تحت حكم العسكرولذا فقط أحلنا الامر كله لمجلس الشعب وهوصاحب القرارلكننا لن نتخلى عن مسئوليتنا فى الدفاع عن أمن الشعب المصرى. ترأس الفريق سامى عنان الذى الاجتماع فى غياب رئيس المجلس المشير حسين طنطاوى اعلن ان المجلس لن يستخدم العنف بأى حال من الأحوال وانه يبحث تسليم السلطه فى 24 مايو اذا فازالرئيس الجديد من الجوله الاولى وقال ان الرئيس فى هذه الحاله سيحلف اليمين امام مجلس الشعب بعد يومين على الاكثر من انتخابه. عنان أشار الى إحالة تعديلات معايير انتخاب لجنة كتابة الدستور الى مجلس الشعب وعلية ان يقرر ماذا سيفعل فى دستور مصر ، لكن فى حال عدم الاتفاق على لجنة الدستور وهو الأغلب فان المجلس العسكرى سيصدر إعلانا دستوريا جديدا بصلاحيات الرئيس ينتخب الرئيس الجديد فى ظلة لحين إعداد الدستور. وقال عنان هل يريد البعض إسقاط وزارة الدفاع وهل هذا هو المكان الوحيد المتاح للاعتصام؟ لن نسمح بإسقاط وزارة الدفاع.رؤساء الاحزاب تضامنوا جميعا مع كلمات عنان مؤكدين عدم سماحهم بإسقاط وزارة الدفاع ووقوفهم ضد اى هجوم على منشئات الدفاع. عنان أيضاً رفض طلبا للأحزاب بنشر كتيبة شرطة عسكريه على كوبرى مشاة العباسيه وأشار الى تدخل قوات المنطقه المركزيه العسكريه والشرطةالعسكريه للفصل بين المتظاهرين المشتبكين بعنف وقال : ” الجيش موجود فى الشوارع لتامين المنشئات الاستراتيجيه ومؤسسات الدوله لا لفض المشاجرات والاشتباكات بين المدنيين ثم يحدث احتكاكات مع القوات وتتهم باتهامات غير حقيقيه وسيعود القوات لاماكنها ولن تقترب من اماكن المتظاهرين. وأضاف عنان اذا كان البعض يريد من وراء ما يجرى الصدام مع المؤسسة العسكريه فأقول لن نلجأ أبدا للصدام مع المتظاهرين وأننا مستعدون للحوار وشدد بان القوات المسلحه ليس لديها النيه لاستخدام العنف او اى اجراءات ضد المعتصمين. جاءت كلمات عنان على لسان مصطفى بكرى الذى ألقى بيان الاحزاب ثم تبعه د عماد عبد الغفور رئيس حزب النور والذى أدان اعتصام المتظاهرين بالقرب منوزارة الدفاع قائلا: “لقد حذرنا من الاعتصام فى هذا المكان بالقرب من وزارة الدفاع،” وأضاف أننا سنبذل كل ما فى وسعنا لملاحقة الجناه لان قتل المظلوم لا يسقط بالتقادم ، وأضاف ان المعتصمين يتخوفون من التزوير للانتخابات ويشكون فى إجرائها فى وقتها نتيجة حملات التشكيك وقال أبناءنا سقطوا ضحية للتشكيك ولدينا تأكيدات ننقلها لهم ان الانتخابات فى موعدها والمجلس اكد انه سيبذل كل ما فى وسعه لتمر بدون شائبه وبنزاهه وشفافيه وأضاف المجلس العسكرى وعد بان يكون على الحياد التام والكامل من الانتخابات وان تكون نموذجا للانتخابات الرئاسيه المشرفة. نكأ اما رفعت السعيد فقد جراح المجلس عندما قال ان الشعب مل الحديث عن الطرف الثالث دون محاكمة المحرض والممول وقال اذا كانت الشرطه والجيش والمخابرات لايعرفون من وراء ذلك فهذه كارثه واذا كانوا يعرفون ولا يحاكم فالكارثه اعظم وعلى الشعب المصرى ان يتحسب للنتائج الرديئة لذلك. السعيد ايضا انتقد المجلس العسكرى لعدم خروجه للحديث للناس وقال لا ننوب عن المجلس ونقول ماذا يريد عليه ان يتحدث مع الشعب لكنه اختفى فثارت الشكوك ركز بيان الاحزاب على احداث العباسيه وان الاجتماع كان بخصوصها فقط حيث اعرب رؤساء الاحزاب والمستقلين عن بالغ افهم للأحداث التى يشهدها ميدان العباسيه والتى أودت بحياة البعض وأصابه المئات من المواطنين المصريين وطالب البيان بفتح تحقيق عاجل وإعلان نتائجه كما أهاب المعتصمين بفتح الطرق وعدم تعطيل مصالح المواطنين وكذا وقف العنف والعنف المضاد وتشكيل وفد مت الاحزاب والقوى السياسيه وعلماء الطين للتفاوض مع المعتصمين ودعوة مجلس الشعب لتشكيل لجان استماع لمطالب المعتصمين. حذر البيان كذلك من اى محاوله لتعطيل نقل السلطة وإجراء الانتخابات فى موعدها مهما كانت الظروف تمهيدا لنقل السلطة لرئيس منتخب. ودعى المخلصين للتصدع للدفاع عن الوطن وثورته والحفاظ على مؤسسات الدوله وعلى رأسها القوات المسلحه التى وصفها بانها الضمانه لسلامة الانتقال السلمى للسلطة. الاجتماع غاب عنه رسميا اربع أحزاب هى الحريه والعداله والوفد وغد الثوره والحضارة بينما حضرة اربع نواب هم ماريان ملاك وياسر القاضى محمد ابو حامد ومصطفى بكرى و 16 حزب على راسها النور والتجمع والمصريين الاحرار والسلام الديمقراطى والكرامه والإصاله والوسط والاتحاد المصرى والإصلاح والتنميه والحريه والمواطن المصرى والجيل ومصر الحديثة والاتحاد المصرى والجبهه ومصر العربي.