نشرت الصفحة الرسمية للمرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل، مساء اليوم، صور من المستندات التي حصل عليه مرشحهم الرئاسي من اللجنة العليا للانتخابات. وقال الحملة عن هذا المستند: "هذه هي المستندات التي اعتمدت عليها اللجنة العليا للانتخابات للاستبعاد المرشح وهذه هي درجة وضوحها مع أشد الأسف والمرارة: تبين لي أن ما تزعمه لجنه لجنة الانتخابات الرئاسية أنه شهادة صادرة من وزارة الخارجية الأمريكية ليس مكتوب عليه كلمة «الأمريكية»".
وأوضحت الحملة أن هذه الوثيقة وصلت بالفعل إلي اللجنة يوم 08/04/2012 أي قبل حكم المحكمة الصادر مرشحهم الرئاسي بثلاثة أيام كاملة، مؤكدةً أن اللجنة الانتخابية لم تظهر هذه الشهادة ولم تصلهم إلا بعد الحكم القضائي لكي يتمكنوا من الالتفاف عليه بالادعاء أنه قد وصلهم شيء جديد.
وطلبوا أن يعاد إرسال نفس الشهادة إليهم مرة أخرى، كأصل منها حتى تظهر بتاريخ لاحق للحكم مع أنها هي نفس الشهادة أصل مصورة "يعني لا جديد فيها" يزعمون أنهم لم يعلموا إلا بعد حكم القضاء.
وأختتم حملة أبو إسماعيل بالقول: "أننا أمام أكبر عملية تدليس يمكن تخيلها، فهل يرضى بها ضمير مصري؟ فليحكم شعب مصر على ما تفعله هذه اللجنة فهذه هي كل الأوراق التي يستندون إليها لإبعاد مرشح عن رئاسة دولة ليس فيها أصل واحد ولا صورة رسمية واحدة والصور مطموسة وفيها طمس متعمد في بعضها وغير منصوص أنها صادرة عن جهة أمريكية أصلا بل وكشف الجوازات الذي يزعم وجود جواز أمريكي غير موقع ولا مختوم من الداخلية.. وإنما كشف ممكن أي واحد يعمله في مكتبه ما دام لن يوقعه ولن تكون عليه مسؤولية".