أعلنت حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق بالمنوفية انسحابها الكامل وتخليها عنه وقدم أعضاء الحملة استقالات جماعية مساء أمس من الحملة الرئيسية، الأسباب لم تعلنها الحملة مباشرة ولكنها اكتفت بالقول أن الحملة الرئيسية بالقاهرة أجبرت أعضاء المنوفية على العمل كجواسيس لها داخل الحملات الأخرى وطالبتهم بالقيام بعدد من الأفعال المخالفة للعرف والتقاليد المصرية والأخلاق، مما استدعى أعضاء الحملة بالمنوفية إلى إعلانهم الاستقالة. أحمد عبد الله أحد أعضاء الحملة بالمنوفية، أكد أنهم تقدموا باستقالات جماعية بسبب ما وصفه برغبة أحد كبار الفلول «حسن الشناوي رجل الأعمال المنوفي» في السيطرة علي الحملة بأمواله وإستبعاد بعض الشباب الذين يعملون مع الفريق بحب لأنهم «ثوريون» وأن عليهم أن يقدموا الولاء للحملة عن طريق التجسس علي الحملات الأخري، مؤكدا أن الشناوي ومعه كل فلول المحافظة من الوطني المنحل أرادوا الاستئثار بحملة شفيق واستبعاد الشباب وهذا ما دفعهم للاستقالة. في الوقت نفسه، أعلنت حركة 6 ابريل المستقلة بالمنوفية مساندتها للأعضاء المستقيلين من الحملة وأكد محمد كمال المنسق العام للحركة أن هؤلاء الأعضاء ضربوا مثالا للشرف بمعنى الكلمة وأعلنت الحركة مساندتها لكل ابناء المنوفية واكدت على رفضها التام لوجود الفريق شفيق كرمز من رموز الفساد داخل المنوفية وجاء في بيان الحركة «علي الرغم من اختلافاتنا مع كل من ينتمي او يدعم أي شخصية من شخصيات الفلول الذين ساهموا في إفساد الحياة السياسية بمصر طوال الثلاثة عقود الاخيرة، إلا أن المباديء لا تتجزأ لذلك تتوجه حركة شباب السادس من ابريل المستقلة بالمنوفية بالتحية إلي شباب حملة دعم احمد شفيق بالمنوفية الذين رفضوا أن يستمروا مع تلك دعم تلك الشخصية المرفوضة ثوريا وأبت الحملة بان تستجيب للاملاءات غير الاخلاقيه من الحملة الرئيسية تجاه كل حملات مرشحي الرئاسة.