قفز سعر الجنيه الذهب 14 جنيها في السوق المصرية خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء، وصعد سعر الجرام من "عيار 21" ليتجاوز 202 جنيه، وعالميا أغرى ضعف أسواق الأسهم وبعض المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو المستثمرين للجوء إلى الملاذات الآمنة ومنها الذهب مما دفع المعدن للتحرك صوب مستوى قياسي. وسجل سعر الجنيه الذهب 1618 جنيها مقابل 1604 جنيهات، وصعد الجرام من "عيار 21" بنحو جنيهين مقابل 200 جنيه قبل أسبوع. وسجل سعر الجرام من "عيار 18" 173.22 جنيه مقابل 171.88 جنيه، وبلغ سعر الجرام من "عيار 24" 230.95 جنيه مقابل 229.17 جنيه. وفي الأسواق العالمية، بحلول الساعة 0632 بتوقيت جرينتش، بلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1258.55 دولار للأوقية "الأونصة" مقارنة مع 1253.10 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك الثلاثاء. وقال كومرتس بنك في مذكرة انه ربما تحتاج أكبر 10 بنوك في ألمانيا مزيدا من الاموال للوفاء بالمتطلبات التنظيمية الجديدة مما أطلق بعض المخاوف في السوق حول سلامة النظام المصرفي الاوروبي بشكل عام. وقال محللون انه من وجهة نظر فنية فان ارتفاع الذهب مؤخرا جاء متلازما مع اتجاهه الصعودي بشكل عام. وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين. وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، امتد اللهث وراء الملاذات الآمنة الى الفضة لتقفز الأوقية لأعلى مستوى منذ منتصف مارس/ اذار 2008، وسجلت الأوقية 20 دولارا مقابل 19.8 الثلاثاء. وصعد البلاتين إلى 1555 دولارا للاوقية من 1553.03 دولار، كما زاد البلاديوم الى 524 دولارا للاوقية من 520.85 دولار.