يونس: اخطاء فردية بتخفيف الاحمال وراء انقطاع التيار لاكثر من ساعة

"المعدنية" الخاسر الوحيد في شركات قطاع الاعمال

اعترف الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، بوقوع أخطاء من بعض الموظفين أدت لانقطاع التيار عن بعض المناطق لأكثر من ساعة ضمن خطة الوزارة لتخفيف الأحمال، وأكد ان الخطة أصبحت أكثر انتظاما بعد توقيع عقوبات شديدة على المخطئين
من جانبه، أشار صفوت الشريف، رئيس المجلس الشورى خلال اجتماع لجنة الصناعة بالمجلس إلى أن خطة تخفيف الأحمال لا تعنى وجود نكسة لقطاع الكهرباء.
وطالب عدد من الأعضاء بضرورة تحديد مواعيد لإغلاق المحال العامة ليلاً لخفض استهلاك الكهرباء، فيما ناشد آخرون بوضع مواصفات قياسية لأجهزة التكييف المباعة فى السوق المصرية تضمن ألا تقل درجة حرارتها عن 25 درجة مئوية، والتقليل من استيراد الأجهزة الكهربائية كثيفة الاستهلاك للطاقة، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وكشف وزير الكهرباء عن قيام هيئة المواد النووية بطرح مزايدة عالمية لاستكشاف اليورانيوم فى مصر بعد وجود دراسات تشير إلى وجوده بنسبة كبيرة فى بعض المناطق.
وفي الوقت الذي أجمعت فيه شركات قطاع الأعمال العام، على عدم تأثرها بانقطاع التيار الكهربائى عن مصانعها، استثنت شركات تابعة للقابضة المعدنية نفسها وأكدت تأثرها بسبب انقطاع الكهرباء فى أوقات الذروة.
وقال الدكتور عمر عبدالهادى، رئيس شركة "الحديد والصلب" التابعة للقابضة المعدنية، إن المصنع تعرض لخسارة اقتربت من 150 مليون جنيه، خلال أغسطس ، بسبب سياسة تخفيف الأحمال، وانقطاع التيار الكهربائى عن المصنع،وتكبد مجمع شركة "مصر للألومنيوم" التابع للقابضة المعدنية خلال أغسطس خسائر مالية بلغت فى تقديرات الشركة نحو 387 مليون جنيه، بسبب انقطاع الكهرباء.
وعكفت وزارة الاستثمار على تسوية مديونيات شركات قطاع الأعمال العام لصالح وزارة الكهرباء متمثلة فى شركات توريد الكهرباء.
من جانبه استبعد المهندس محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس فؤاد عبدالعليم، رئيس شركة المحلة للغزل،وجود آثار سلبية لانقطاع الكهرباء على المصانع وبرروا ذلك بوجود بتوافر محطات توليد الكهرباء بعدد من شركات الغزل والنسيج.
وأشار الجيلاني إلى أنه حال عدم توافر مثل هذه المصادر الاحتياطية فإن ذلك يكون بمثابة كارثة.