تلونت مؤشرات الأسهم المصرية بالأحمر الأحد بعد ان فتحت على صعود إثر ميل عدد من المستثمرين لجني مكاسب سريعة وسط أداء سلبي لأغلب الأسهم القيادية. وبالنسبة لحركة المؤشرات القياسية، خسر المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.02 % الى 6525.24 نقطة بعد ان فتح كاسبا 0.27 % عند 6543.72 نقطة. وهبط مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات "إيجى إكس 70" 0.41 % الى 599.59 نقطة بعد ان فتح على صعود بنحو 0.41 % نحو 604.5 نقطة. واقتفى مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا أثر سلفه ليتراجع 0.07 % مسجلا 1007.40 نقطة بعد ان كسب 0.34 % مسجلا 1011.58 نقطة في مستهل التعاملات. وقدر وسطاء بالسوق أحجام التداولات بنحو 358.39 مليون جنيه كما تم اليوم بالبورصة المصرية تعاملات بنظام المتعاملين الرئيسيين بقيمة بلغت نحو 907 ملايين جنيه ليرتفع إجمالي التداول إلى نحو 1.2 مليار جنيه. وأشاروا إلى أن السوق المصرية تجاهلت الارتفاعات التى حققتها سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الأسبوع الماضي والتى زادت على 400 نقطة فى يومين فقط فى ظل حالة الترقب وعدم اكتمال الثقة لدى المستثمرين بقدرة أسواق المال العالمية على التعافي. وأوضحوا أن المستثمرين مازالوا فى انتظار لأى أنباء بشأن صفقة بيع شركة أوراسكوم تليكوم بالإضافة إلى أنباء تتعلق بأزمة بيع وحدة الشركة فى الجزائر وهو ما خيم سلبا على أداء السوق فى ظل غموض مصير الصفقتين. وسجلت أسهم المضاربات ارتفاعات خلال تعاملات اليوم حيث ارتفعت أسهم "الجزيرة للفنادق" و"بي أي جي للتجارة والاستثمار" بأكثر من 11 % وأسهم "جلاكسو" و"الاسكندرية الوطنية للاستثمار" و"الوطنى المصري" بنسب تتراوح بين 4 إلى 5 %. وخلال الأسبوع المنتهي 2 سبتمبر/ ايلول 20120، تبانيت تعاملات البورصة المصرية مع ميل نحو التراجع متأثرة بانخفاض القوى الشرائية على الأسهم النشطة خاصة من قبل الأجانب وهو ما ظهر فى المؤشرات القياسية للسوق. وأعرب محللون ومستثمرون بالبورصة المصرية عن أملهم فى أن تشهد تعاملات السوق خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان تحسنا فى الآداء سواء على صعيد أحجام التداول أوأسعار الأسهم قبيل بدء موسم عطلات أعياد الفطر بعد الركود الملحوظ الذى سجلته الأسهم المصرية منذ بدء الشهر الذى هبطت فيه معدلات أحجام التداول دون أقل من معدلاتها منذ ما يزيد عن سبع سنوات.