تسوية المراكز تضغط على أسهم مصر..ومكاسب طفيفة للمؤشر الرئيسي

في جلسة اتسمت بالأداء المتباين

حقق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسب طفيفة لدى إغلاق تعاملات الاثنين بدعم من استمرار عمليات شراء نسبية قام بها فئات من المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم بعض الشركات فيما تراجعت باقي المؤشرات، وسط اداء متباين للتداولات طوال الجلسة.
وأنهى مؤشر السوق الرئيسى "إيجى إكس 30 " التعاملات على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.06% مسجلا 6468.69 نقطة، بعدما بدأ متراجعا حول مستوى 6443.92 نقطة.
في المقابل، تراجع مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 " بنحو 0.74 % ليبلغ 601.85 نقطة مقابل 604.16 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على اداء مؤشر"إيجى إكس 100 " الأوسع نطاقا ليفقد 0.46% مسجلاً 1003.80 نقطة مقابل 1006.06 نقطة باكر.
وقال وسطاء بالسوق إن البورصة المصرية تأثرت نسبيا فى منتصف التعاملات بالارتفاعات التى سجلتها أسواق المال الآسيوية والأوروبية فى تعاملاتها مع ترقب المستثمرين لأداء الأسواق الأمريكية التى ستفتح فى وقت لاحق ، فيما فضل المستثمرون الأفراد الميل نحو البيع بهدف مواصلة تحقيق مكاسب سريعة واقتراب تسوية مديونيات أخر الشهر.
وأوضحوا أن نتائج الأعمال الإيجابية لسهم "أوراسكوم للانشاء" والذى حقق نموا بلغ 25.3% فى أرباحها خلال النصف الأول ساعدت فى ارتفاع المؤشر الرئيسى للسوق.
وواصلت أحجام التداول تراجعها بالبورصة المصرية لتبلغ 374.823 مليون جنيه، وأشار الوسطاء إلى أن حالة الضعف فى السيولة التى تواجهها البورصة المصرية فى الفترة الحالية لن تستمر طويلا ، مطالبين صناديق الاستثمار والبنوك بضخ سيولة جديدة.
وسجلت بعض أسهم المضاربات ارتفاعات نسبية لتصعد أسهم "الوطنى المصري" و"تنمية الصادرات" و"النيل للأدوية" بنسب تتراوح بين 3 إلى 5%.
وخلال جلسة الاحد، تحولت مؤشرات سوق المال المصرية للإغلاق الأحمر مع تبدل اتجاه الافراد لتميل نحو البيع بهدف تحقيق مكاسب سريعة للارتفاعات الصباحية، وسجلت السوق أدنى حجم تداول في 5 سنوات.