هيئة ضمان الجودة تعتمد 14 مؤسسة تعليمية فى المنيا    عصام خليل: الحوار الوطني يناقش غدا آليات تحويل الدعم العيني لنقدي    وزير التعليم العالي: استراتيجية جديدة لربط البرامج الجامعية باحتياجات سوق العمل    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    آليات تحويل الدعم العينى لنقدى على طاولة مناقشات "الحوار الوطنى".. غدًا    المصرى للشؤون الخارجية: زيارة الرئيس السيسى لبكين تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون    وزير الإسكان يُصدر قراراً بإزالة مخالفات بناء بالساحل الشمالي    بايدن: ترامب «يهدد الديمقراطية».. والآن يمكنكم القبض عليه    نصر الله: نفذنا عملية على بعد أمتار قليلة من موقع إسرائيلي    مرصد الأزهر يدين حادث طعن في مدينة مانهايم الألمانية    فرنسا تلغي مشاركة شركات إسرائيلية في معرض دولي للأسلحة الدفاعية    بقيادة رونالدو.. تشكيل النصر الرسمي أمام الهلال في نهائي كأس الملك    مودريتش: الجميع يعتبرنا الفريق المفضل للتتويج بدوري أبطال أوروبا ولكن    السيطرة على مشاجرة بالأسلحة النارية فى القناطر الخيرية    معجزة من المعجزات.. كيف وصف هشام عاشور زواجه من نيللي كريم؟    سماع دوي انفجارات بمناطق شمال إسرائيل بعد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان    جنا عمرو دياب تدعو لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل | صورة    علماء الأوقاف: حقوق الفقراء والمساكين في المال لا تقتصر على الزكاة المفروضة    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    إنجاز عالمي جديد.. "الرقابة الصحية" تحصل على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية للرعاية    هل المشمش يرفع الضغط؟    صحة دمياط: ضبط 60 كيلو من سمكة الأرنب السامة قبل وصولها للمواطنين    محمد صبحى يوافق على تجديد تعاقده مع الزمالك    ماذا قال كاكا عن مواجهة ريال مدريد ودورتموند في نهائي أوروبا؟    حصاد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في أسبوع    تحية لكل من رحل تاركًا صوته خيالاً ومن لا يزال يصافحنا بصوته.. الإذاعة المصرية 90 عامًا من الخيال والمعرفة وصندوق الدنيا وبساط الريح    أحمد آدم: تاني تاني مناسب للأسرة.. وأعتمد فيه على كوميديا الموقف    موعد بدء التقديم لرياض الأطفال وأولى ابتدائي على موقع "التعليم"    بعد علمه بمرضه... انتحار مسن شنقًا بالمرج    نمو الاقتصاد التركي بمعدل 5.7% خلال الربع الأول    21 الف طن قمح رصيد صوامع الغلال بميناء دمياط اليوم    زيزو ليس بينهم.. كاف يعلن عن هدافي الكونفدرالية 2024    وصول جثمان والدة المطرب محمود الليثي إلى مسجد الحصري بأكتوبر "صور"    عمرو الفقي يعلق على برومو "أم الدنيا": مصر مهد الحضارة والأديان    ضمن مبادرة كلنا واحد.. الداخلية توجه قوافل طبية وإنسانية إلى قرى سوهاج    مرة واحدة في العمر.. ما حكم من استطاع الحج ولم يفعل؟ إمام وخطيب المسجد الحرام يُجيب    المفتي: عدم توثيق الأرملة زواجها الجديد لأخذ معاش زوجها المتوفي حرام شرعا    أزهري يوضح الشروط الواجب توافرها في الأضحية (فيديو)    "العاصمة الإدارية" الجديدة تستقبل وفدا من جامعة قرطاج التونسية    بالشماسي والكراسي.. تفعيل خدمة الحجز الإلكتروني لشواطئ الإسكندرية- صور    فرنسا تشهد أسبوع حافلا بالمظاهرات احتجاجا على القصف الإسرائيلى    في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. احذر التبغ يقتل 8 ملايين شخص سنويا    رئيس جامعة قناة السويس يُتابع أعمال تطوير المسجد وملاعب كرة القدم    تفاصيل حكم حبس حسين الشحات "سنة".. قانون الرياضة "السر"    محافظ أسوان يتابع تسليم 30 منزلا بقرية الفؤادية بكوم أمبو بعد إعادة تأهيلهم    وجبة غداء تهدد حياة 8 أشخاص في كرداسة    مصرع وإصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم وحريق سيارة ميكروباص على طريق الدولي الساحلي    «حق الله في المال».. موضوع خطبة الجمعة اليوم في مساجد مصر    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    ميرور البريطانية تكشف عن بديل نونيز في ليفربول حال رحيله    تفاقم أزمة القوى العاملة في جيش الاحتلال الإسرائيلي    كيفية الحفاظ على صحة العين أثناء موجة الحر    تعرف على موعد إجازة عيد الأضحى المُبارك    الأعمال المكروهة والمستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة    البابا تواضروس يستقبل وفدًا رهبانيًّا روسيًّا    الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف محيط مسجد في مخيم البريج وسط قطاع غزة    تامر عبد المنعم ينعى والدة وزيرة الثقافة: «كل نفس ذائقة الموت»    منتخب مصر يخوض ثاني تدريباته استعدادًا لمواجهة بوركينا فاسو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 07 - 2010

عمروالليثى : بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخير اليوم أستكمل ملف الوحدة بين مصر وسوريا بدت تجربة الوحدة كشمعة فى مهب الريح كانت هناك علامات تشير إلى أن خطرا حقيقيا يهدد تجربة الوحدة ولكن الاجراءات التى اتخذت لم تكن كافية وجاء بعضها متأخرا
فاصل
عبارة عن أغنية عبد الحليم حافظ عن الوحدة
عمرو الليثى: خلت الحياة السياسية خاصة فى سوريا من أى تنظيم سياسى قادرعلى ملئ الفراغ بعد حل الاحزاب وأصبحت عناصر حزب البعث مطاردة وزار الرئيس عبد الناصر سوريا فى يوم 14 فبراير عام 1961 وبعد إحصاء البعث وألقى 23 خطبة فى 23 يوم
أ/ عصام دراز: عبد الناصركان فيه جاذبية كمان وبعدين عنصرمش متواجد معاهم يعنى هيرجع مصر فالحقيقة كانوا هم مترهنين بالشخص ده اللى وقف ضد بريطانيا وفرنسا هو عمل رحلة من دمشق لحلب ؛ حلب فى الشمال فهوخطب فى كل قرية أو مدينة على الخط ده
فاصل
عبارة عن جزء من خطب الرئيس جمال عبد الناصر
أ/ جادوعز الدين: فى 31 أغسطس 1961 طلب عبد الناصر فكرة يعنى عرض عبد الناصرعلى مجموعة من الوزراء السوريين أنه ينوى تشكيل حكومة واحدة تدير شأن الاقليمين من القاهرة شتاءً ومن دمشق صيفًا وفى الواقع فى 16 أغسطس 1961 صدرقرار بتشكيل وزارة واحدة أعتقد من 36 وزير تضم عناصر من الاقليم الشمالى وعناصر من الاقليم الجنوبى
عمروالليثى : بدأت السحب تتراكم وأعداء الوحدة أصبحوا يجسدون التناقضات ويبرزون الخلافات ووصل الامر لذروته بعد نقل الوزارة للقاهرة .
أ/ جادو عز الدين: وفى قرارهذا التشكيل عين عبد الحميد سراج نائبا لرئيس الجمهورية للشئون الداخلية ومقره فى القاهرة فهذا وجود مقره فى القاهرة لم يعجبه يريد أن يكون مقره فى دمشق وفى نفس الوقت يريد أن يكون مش بس نائبا لرئيس الجمهورية ومقره دمشق وزير داخلية ونائب رئيس جمهورية للشئون الداخلية ومقره سوريا فطبعا عبد الناصرهو من جملة الدواعى اللى خلته إن يشكل الحكومة الواحدة هوإبعاد العناصراللى غير مستجيبة لسياسته فى سوريا وعلى أثرها طلب الاستقالة قدم استقالته وعاد لسوريا
عمروالليثى : وزاد الخلاف بين المشيرعامر وعبد الحميد السراج ثم كان انتقال السراج إلى مصرضربة شديدة لنفوذه وفى نفس الوقت أصدرالمشيرقرارا بتعيين وزيرجديد للامن العام بدلا من الشخص الذى عينه السراج فلجأ الاخيرإلى الاستقالة
أ/ جادوعز الدين: عبد الحميد سراج لم يكن يطيق أن يكون هنالك شخص واحد فى سوريا يعمل فى شئون المخابرات والامن والمباحث إلا من خلاله والدليل على ذلك فى أنه عندما قامت الوحدة كان هنالك عناصر سورية تعمل فى الاردن لصالح الجمهورية العربية المتحدة وهذه العناصرالسورية كانت مرتبطة بالسيد كمال رفعت الله يرحمه فعبد الحميد سراج جاء لعبد الناصروظل وراء عبد الناصرإلى أن فصل يعنى أنهى علاقة كمال رفعت بالعناصر السورية الموجودة بسوريا والتى تعمل بالاردن وربطها بعبد الحميد سراج بمعنى أن عبد الحميد سراج لم يكن يرغب بوجود أى شخص يشعربأنه يعمل فى الشئون الداخلية
أ/ عصام دراز: لما كل واحد يفكرلمصلحته الشخصية على مصلحة الاخر لازم يحصل انهيار طيب ه عبد الحميد السراج كان سنه صغير والواحد دلوقتى مش عارف سره إيه واحد سنه فى نهايات الثلاثينات توضع أجهزة الامن والمخابرات كلها تحت سيطرته ثم وحرية القرارانت عارف حضرتك حرية القرار تعنى إيه تعنى مصائر الناس
فاصل
د/ عبد القادر حاتم: أنا داخل أنا رايح لعبد الحميد السراج ربنا يدي له الصحة فأنا رايح له فى مكتبه لقيت على الباب الضباط قالوا لى ممنوع الدخول أنا وزير وزير الوحدة مش وزير فى مصر قلت له انت بتكلم مين مش عارف انت بتكلم مين روح اسأله شوفه يدخلنى وللا ميدخلنيش فطلع عبد الحميد وقابلنى إيه يا أخ عبد الحميد فيه إيه الحكاية قال لى المشير بيعمل كذا وكذا وكذا والضباط بتوعه بيعملوا كذا يعنى فى نظره إن هم بيتدخلوا فى حاجات خاطئة ومش عارفين البلد وتكون النتيجة إنه بيسيئوا للوحدة وقلت له انت قلت للمشير قال أنا قلت للمشيروالمشير مش عايز يسمع الكلام قلت له طب استنى أنا هروح أكلم المشيروكلمت المشير الكلام ده الساعة 12 بالليل استشعرت بإن فيه حاجة هتحدث فقلت للمشيرالله يرحمه ده عبد الحميد بيقول كذا وكذا قال ده هو مش عارف بتدخل فى أعمال كذا قلت إيه عندى أنا تليفون موصل للرئيس عبد الناصر الساعة واحدة بالليل رحت ضارب له تليفون قلت له الحالة سيئة جدا وقد يحدث منها ما لا يحدث عقباه وأنا رحت لعبد الحميد السراج لقيته بيتكلم على المشير كلام كذا وكذا ورجع عبد الحميد
أ/ أحمد حمروش:عبد الحكيم عامرفى دوره فى سوريا كان من العناصر السلبية أنا أذكرفى سنة 59 فى نوفمبر 59 رحت مع صلاح سالم الاتحاد السوفيتى بتعليمات من جمال عبد الناصرعشان المرحلة الثانية من السد العالى فاستقبلنا خوروشوف ؛ خوروشوف ببساطة قاله احنا مادام وعدنا إن احنا هنبنى السد العالى هنبنيه مرحلة أولى ومرحلة ثانية إنما قل لى هو عبد الحكيم عامربيعمل إيه فى سوريا شوف 59 نوفمبر 59 فصلاح سالم قال له ده مندوب رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة قال له بالنص كده " قال إن عبد الحكيم عامر قاعد على خاذوق سورى" ده طبعا دليل على إن فيه معلومات متوفرة إن الموقف مهتز ومش سليم فى سوريا من ناحية الوحدة يعنى فالشاهد إن كل هذه العوامل ووصلت تقارير لجمال عبد الناصرمن أكثر من جهة إن الموقف مهتز ومع هذا طبعا بلغ عبد الحكيم عامرإذا لم تتخذ أى إجراءات فعلية لوقف احتمال الانفصال
عمروالليثى : تم إبلاغ المشير عامر بوجود مخطط للانقلاب غير أن المشير تعامل مع الموضوع باستخفاف وأعاد التقرير عليه تأشيرة المشير تقول من هو المصدر
أ/ أحمد حمروش: هو عبد الحكيم عامر ما كانش هو الشخصية القيادية الصالحة للسير بالامور بالطريقة الصحيحة ولما بلغه إن فيه أخباربالشكل ده لم يواجه الاموربحكمة وبرؤية صحيحة عبد الحكيم عامر لم يمارس دوره كقائد مسئول وحريص على تأكيد الوحدة بدليل إن الناس اللى قاموا بالانفصال كانوا فى مكتبه
أ/ جاسم علوان: الوزيرهانى الهندى كان يحبه العرب وكان يحب المشير يعنى وكان يحب مصر ومع المشير يعنى حكى لى قال لى أنا يعنى هو قدم للمشيرعبد الحكيم عامر عملية الانفصال كاملة قبل أوأكثرأوأقل يعنى من وقوع الانفصال كاملة بأشخاصها بعملياتها والمشير عبد الحكيم عامر طبعا اعتبر هانى الهندى من جماعة السراج وإنه يحاول يعنى.....
عمروالليثى : يثيرالفتنة ؟
أ/ جاسم علوان: يثير الفتنة لانها دول مع السراج ما أخد فيها
أ/ جادو عز الدين: عبد الحميد سراج كان يعرف إن عبد الكريم الدحلاوى بتآمر وأخبرعبد الحكيم عامروعبد الحكيم عامر لم يتخذ إجراء فإذا صحت هذه الرواية عبد الحكيم عامرلم يتخذ إجراء بسبب سوء العلاقة اللى بينه وبين عبد الحميد سراج واعتقد إن عبد الحميد سراج عم يحاول يتدخل بينه يدس بينه وبين مدير مكتبه عبد الحكيم الدحلاوى لذلك عبد الحكيم عامر إذا صحت هذه الرواية لم يتخذ إجراء بحق عبد الكريم الدحلاوى ولم يرد على خبرية عبد الحميد السراج ولا مكن عبد الكريم الدحلاوى يستمر فى عمله ومكنه أن يقوم بحركته الانقلابية فى 28 سبتمبر بالشكل الذى تمت فيه
عمروالليثى : وصلت الامور لنقطة اللاعودة وأصبح الموقف مهيئا تماما لحركة مضادة للوحدة متخفية تحت شعار ضرب النفوذ المصرى بسوريا واعتبر عبد الكريم النحلاوى مدير مكتب المشير وموضع ثقته إن عودة السراج إلى القاهرة تمثل إذلالا لسوريا وبدأ بعض الضباط السوريون فى التحرك للانقلاب
أ/ جادوعز الدين: مدير مكتب المشيرأنا بتقديرى يعنى هو رجل باع نفسه للاجنبى ولاعداء الوحدة الاجانب والعرب يعنى فمديرمكتب المشيرإسمه عبد الكريم النحلاوى وهو ضابط يتميز بهدوء وبخلق حسن وبثقافة عسكرية كويسة فى أوائل الوحدة اختلفوا أحد عناصرالاقليم الجنوبى وعلى أثرها أنهى عبد الكريم النحلاوى يعنى هو تلميذى فى الكلية العسكرية يعنى اتخرج من الدفعة اللى أنا دربتها فطرح إسمه للعقوبة نتيجة الخلاف اللى صاربينه وبين بعض العناصرالمصرية فوقتها صار فيه تدخل يعنى نقل للجبهة لعندى وبالجبهة مشى بطريق كويس مستقيم وراضى أنا عنه ورشحته لدورة أركان وراح عمل فرقة أركان وبعد فرقة الاركان بده يتعين فصار تذكية ذكيته أنا وتمت تذكيته من بعض العناصرالاخرى فنتيجة هذه التذكية تعين معاون كاتم أسرار للجيش وصار فى مكتب كاتم الاسرار وهو المكتب الذى يتحكم فى تنقلات الضباط
أ/ جاسم علوان: فكان ينقل الضباط بدون ما أحد يشعر إلى الاماكن اللى هو يريدها بحيث إنه جهز قطاعات يعتمد عليها فيما لو قام بالانفصال
أ/ جادو عز الدين: ومع إظهاره كل الوفاء والتفانى والصدق والاخلاص لرئيسه المباشر ولقائد الجيش وللمشيرعبد الحكيم عامر فالمشيرعبد الحكيم عامرمن خلال هذا السلوك جابه حطه عمله مديرمكتب له صاريأخذ رأيه فى كثيرمن القضايا فأهم ما فى الموضوع هو استغل هذا الشئ هذا الموقع مع عبد الحكيم عامرقوى موقفه كمعاون لكاتم أسرار للجيش وقوى موقفه مع قائد الجيش وأيضا مخطط عبد الحكيم عامر صار يشتغل بحرية عمل
أ/ عصام دراز: هو ما كانش مقتنع بالوحدة من أصله يعنى سوريته كانت أقوى فبدأ يبحث عن الذرائع يعنى زى واحد كارهه واحد بس مش عارف يعمل له إيه يشوف له بقى يوقعه فى أخطاء كده عشان يلبسه تهمة يقطع علاقته به فهو أساسا وطنى سورى بينظر نظرة نقدية إلى الوحدة مش مقتنع بها لكن هو كموظف كمدير مكتب المشير طبعا هو فيها 10 على 10 بس طبعا إدته فرصة لاتصالات عليا
عمروالليثى : في ليلة 27 سبتمبر عام 1961 اتجهت القوات القيادية التى يقودها حيدر الكسبرى إلى منزل المشيرعامر وأطلقوا عليه القذائف وعندما لم يجدوه حاصروا الموقع الذى تواجد به
د/ عبد القادر حاتم: بصيت لقيت إشارة جاية ثانى يوم لى أنا بقى من المشيرعبد الحكيم عامربيقول لى يا دكتور حاتم إركب أول طيارة وتجيي لنا حالا الكلام ده الساعة كام الساعة 4 بعد الظهر والساعة 6 الصبح رحت المطارعشان ومعايا الشنطة عشان أسافر فى مطار القاهرة فيه طيارة كنت ببعتها كل يوم الصبح طياراتنا بالصحافة المصرية بتروح الصبح الساعة 5 تروح دمشق هناك بصيت لقيت الطيارة دى راجعة الساعة 7 بإيه بنفس الجرايد قال منعونا من النزول يبقى فيه انقلاب
أ/ جاسم علوان: أول من سمع الانفصال هو أنا كنت فى الاركان وكان معى مديرالشعبة السادسة اللى هو العمليات اللواء فيليب سرايا كان عقيد أياميها العقيد فيليب سرايا العميد فيليب سرايا والعقيد اسطمبولى مديرالشعبة الثانية فى هذه الاثناء جانا الخبر اتصلوا معى من أو بالاحرى مديرالشعبة الثانية اتصل مع معسكر فى القابون معسكرفلسطينيين فدائيين القوات تبعى يعنى عم يضربوا علينا رصاص فجاء العميد اسطمبولى قال لى الموضوع كيت وكيت قلت له أنا تارك اللواء من حوالى ساعتين وفعلا كنت فى اللواء هناك ما فيه شئ يعنى وكل شئ هادئ فقلت له طيب أنا خلينى أتصل بالياقطنة اتصلت بالياقطنة مرة مرتين ثلاثة آمر أو عامل البدالة اتلكأ أنا يعنى نبرت فيه وقلت له حتى تاخد جزاء قال لى يا سيدى أنا ما لى دخل فيه اتفضل طلع معى العقيد مهيب هندى رئيس الاركان اللى هو استلم اللواء محلى قال لى يا سيدى الناس آهى نزلت وانت بحكمتك لازم تلم الموضوع قلت له طيب خلاص وقلت طالما فيه حركة فى الموضوع طلبت العقيد كمال حسن على اللى أصبح الان رئيس وزراء كان آمر اللواء المدرب قلت يا سيادة العقيد يعنى أخبارك قال لى أبدا ما فيه شئ كله طبيعى تبين بعدين إن كان الانفصاليين عنده وحاطين المسدس على رأسه والاشياء اللى يقولوا له إياها هو اللى يحكيها
أ/ جادوعز الدين: مخابرات الجيش جاء لها خبر من قتنة مركز الانقلاب إن فيه قطاعات عسكرية تحركت من قتنة فى اتجاه دمشق المخابرات خبرت المشير عامر ، المشيرعامر خبر الوزراء العسكريين
أ/ عصام دراز: طلب المساعدين بتوعه ورئيس الاركان كان قائد الجيش إسمه فيصل يروحوا على مقرالقيادة راحوا فعلا اللى حصل إنهم راحوا مقر القيادة
أ/ جادو عز الدين: يعنى أنا وصلت الساعة 3 وثلث للمكان وكان فيه ناس من رفاقى قبلى وكان بعدى من الوزارات فلقينا عبد الحكيم عامر قال فيه حركة جاية من جهات خطرة لسة مش معروف له نية فمع ميلاد الفجر يعنى مع الساعة 4 تقريبا بيان فيه 3 دبابات بتقترب من مقر القيادة
فاصل
أ/ جادو عز الدين: فطلعنا نشوفها لما طلعنا لقينا النحلاوى هو على رأس هذه الوفود يا عبد الكريم إيه الكلام دوة قال ما فيه حركة إصلاحية نحن الامور ما بقت تستحمل فى الجيش وأنا خبرت المشير وحذرته وقلت له إنه لازم يسوى إصلاح انت عارف اللى عم بيساير حركة إنقلابية بده يلاقى مبررات إلى آخره فلذلك لابد من إصلاح الامر اللى لما ما أحد رد علينا إضطرينا ننزل بطريق القوة
أ/ محمد نهاد: هم محضرين أنفسهم المتآمرين نزلت قوات حرس الحدود اللى هى تبع حيدر كسبرى لتأمين الاذاعة السورية وتأمين المواقع الهامة فى دمشق لمنع محاولات جماعة عبد الحميد السراج للقيام بأى محاولات والقوات اللى حاصرت الاذاعة هى اللى نفذت عملية الانقلاب وأذاعت البيان رقم واحد
أ/ عبد الهادى البكار: أنا ذعت بيان الانفصال وأنا ذعت بيانات الوحدة الاولى وأنا الحقيقة الناس هتستغرب وأنا هاجمت عبد الناصر فى أوائل أيام الانفصال قبل أن اكتشف إن هذا الانفصال انفصال هم قالوا وأنا كنت متمنى نقوم لتصليح مسار الوحدة المصرية – السورية
أ/ محمد نهاد: وهدموا قصر الضيافة اللى هو كان مقرالمشير عامر الحمد لله ما كانش موجود واجتمعوا بمجموعاتهم عند رئاسة الاركان اللى هى خارج قصر الضيافة
د/ عبد القادر حاتم: وأنا فى المطاررحت الصبح لقيت الساعة 6 ، 6 ونص صحيت الرئيس عبد الناصرقلت لهم صحوا دلوقتى ضرورى عشان عايزأكلمه صحى قال إيه قلت له حصل كذا كذا بعت لى وجيت أروح قلت أروح الصبح لقيت الطيارة راجعة معنى هذا إن هيحصل حاجة فأنا دلوقتى على محطة دمشق وإذا بها تذيع البلاغ كذا إن فيه خلاف ومش عارف إيه ما قالوش ضد الوحدة يعنى كذبوا قلت له الموضوع بيتطلب إن احنا إيه نرد على الكلام ده قال لى طيب انت فين قلت له فى المطار وهروح من المطار للشريفين محطة الاذاعة مكتبنا هناك عشان أتابع الموضوع الاذاعات قال لى طيب أنا جاي لك بعد نص ساعة فإذا بعبد الناصرراح الاذاعة واقف على الباب ونزل منها وجاء فى مكتبى يورينى البتاع ده وقعد إيه قال لازم نرد عليهم
فاصل
عمرو الليثى: وصل الخبر للرئيس جمال عبد الناصر فى القاهرة وذهب بنفسه لمبنى الاذاعة المصرية لاول مرة منذ الثورة ليلقى بيانا فى التاسعة صباحا يدين فيه الانفصال ويعرض فى نفس الوقت بخطة بإرسال قوات لنجدة سوريا
فاصل
عبارة عن البيان الذى ألقاه الرئيس جمال عبد الناصر يدين فيه انفصال مصر عن سوريا صباح يوم الانفصال , أغنية لعبد الوهاب عن الوحدة
أ/ عبد الهادى البكار: وبعدين حصل مفاوضات مع عبد الحكيم عامر من الانفصاليين الضباط بينادوا بوحدويين حقيقيين أنا واحد من اللى أيدت الانفصال فى ساعاته الاولى قبل أن اكتشف إنه انفصال لاننا كنا ضد الاخطاء أنا ما ليش دخل فى ترتيب الانقلاب واتفقوا إنه يطلعوا عملوا شروط
أ/ عصام دراز: موقف المشير فى مواجهة هذا الانقلاب الواحد يندهش أولا لثبات الاعصاب نمرة اثنين من عقلانيته الشديدة إنه اتناقش قال لعبد الكريم النحلاوى قال لهم طلعوه أتكلم معاه واتكلموا
أ/ جادوعز الدين: فالدحلاوى شاف المشيرالدحلاوى أصر وقال له لازم نرحل بعض الضباط المصريين اللى فيه شكوى منهم ورحل أول ما رحل رئيسه المباشر عبد اللطيف علوى اللى كان بيعامله مثل ما بيعامل إبنه ورحل أحمد ذكى رحل مجموعة من الضباط المصريين والسوريين الساعة 7 صباحا استمر فى المباحثات مع المشير
أ/ جاسم علوان: و دارالحديث عن عودة الجيش وإن المشيرراح يصلح كل الاشياء اللى طالبينها هم واتفقوا على ده وإذيع البيان رقم 9 ، البيان رقم 9 إن المشير اتفق مع الانفصاليين إنهم يرجعوا للثكنات والمشير يصلح كل شئ هم كانوا طالبينه طبعا أنا كنت فى قوات المشيريعنى من الشباك طلع بره المشير العربيات اللى جايبها الاركان كانت تختفى وراء الشجرة فطبعا كان العملية كذب يعنى بلف كانوا عايزين يعنى يبلفوه فالمشير رفض
أ/ عصام دراز: من أحد أسباب المطالب إن عبد الكريم النحلاوى اللى هو قائد المجموعة اللى حاصرت القيادة كان له مطالب أهمها إبعاد عدد من الضباط المصريين اللى كانوا متحكمين فى بعض المواقع يعنى منهم أحمد ذكى وأحمد علوى وأنور القاضى يعنى من المساعدين بتوع المشير فإذن هو محدد مطالبه مش على العموم مش المصريين عموما معايا تفرق لدرجة إن المشير جاء فجأة إنه استجاب لمطالبه
أ/ جادوعز الدين: إنه نحن بدنا نسوى إصلاح قال له من شان تسوى إصلاح انت بتسوى إنقلاب جايب دبابات رجع دباباتك وتعالى نتكلم عن الاصلاح فقال له نتفاهم قبل التفاهم قال له الوزراء العسكريين عم يعدوا الجو بينى وبينك والوزراء العسكريين عم يتحرشوا فينا بيسووا مشكلة معنا إلى آخره أصر على ترحيل الوزراء العسكريين رحلنا الوزراء العسكريين الساعة 3 بعد الظهر بسيارة دبابة أدامنا ودبابة وراءنا وصلنا الساعة 5 للقاهرة من المطار على بيت الرئيس عبد الناصر
عمروالليثى : وخرجت مظاهرات تهتف للوحدة بينما وقعت مصادمات بين القوات السورية – السورية المؤيدة للوحدة والمؤيدة للانقلاب
أ/ محمد نهاد: سيطرالمتآمرين على دمشق فقط حلب فى الشمال رفضت الانفصال وسقط فى يوم 28 سبتمبر اللى هو الخميس لا أقل من 500 شاب قتيل وانطلقت إذاعة حلب إذاعة الجمهورية المتحدة تستغيث بالقاهرة فى هذه الفترة فشل المتآمرين على أنفسهم
فاصل
عبارة عن لقطات لمظاهرات الشعب السورى مع الوحدة
خطاب الرئيس جمال عبد الناصر
أ/ جادوعز الدين: وصار فيه مظاهرات وحدوية كبيرة لما صارت مظاهرات وحدوية خافوا الحبل يفلت من إيديهم فقاموا قالوا للمشير نحن بدنا إصلاحات ؛ إصلاحات كذا وكذا وكذا قال لهم عبد الحكيم عامر ما عندى مانع لكن سووا بيان وخلوا الناس ترجع أماكنها سووا بيان بإن تم الالتقاء بالمشيرعبد الحكيم عامر وبحث المواضيع معه وتم الاتفاق على الاصلاحات التى طلبتها العناصر الجيش والامور اعتبرت منتهية لما صدر بيان إن الامور انتهت و إن الامور تم حلها المظاهرات فكت فجاؤوا للمشيرقالوا طيب انتهينا رجعوا القطاعات قالوا له لا تساوى بلاغ بدك تساوى انت بلاغ إن الموضوع انتهى وإنك استجبت لطلباتنا وغيره قال انتوا سويتم عصيان تطلبوا إصلاح سويتم بيان إن الاصلاحات تمت مفيش ضرورة إنى أسوى بيان كلهم بيقولوا لا المشير اتصل بالرئيس والرئيس قال له لا تساوى بيان أنا أشك يعنى
فاصل
خطاب الرئيس جمال عبد الناصر ردا على البيان رقم 9
أ/ عبد الهادى البكار: كان الاتفاق على أساس ثانى يوم يقوم عرض عسكري للقوات المصرية والسورية يعنى ومفيش حاجة بعد ما ذعنا البيان التاسع وقلنا خلاص رفض عبد الحكيم عامرقال عبد الناصرما كان لازم يقول الكلمة زى ما قلنا فى البيان التاسع عبد الناصر أمرعبد الحكيم عامرإنه يرفض عبد الناصر قال وقتها مفيش تنازلات
عمروالليثى : طالب الانقلابيون فى سوريا بإذاعة البيان رقم 9 بالاعلان عن انتهاء الازمة ولكن عبد الحكيم عامر رفض إذاعته بعد اتصاله بالرئيس جمال عبد الناصر .
أ/ عصام دراز: النحلاوى قائد الانقلاب كما قال يعنى قال طب نتكب ورقة بالكلام ده على أساس هننسف القوة يعنى مش هيقدر يعمل أى حاجة ثانى يعنى لو صرفهم ما تحققتش يحصل إيه هيبقى انكسر فهو قال له نكتب ورقة مع سيادتك قال له حاضرمفيش مانع وكتب له الورقة فاللى حصل إن المشير قام واتصل بعبد الناصر فى مصر فعبد الناصر قال له ما تمضيش معاهم أى حاجة ودى كانت الكارثة ليه لان عبد الناصر قال له إيه قال له ما تمضيش على أى حاجة احنا هنكسب الموقعة لان قواتنا جاى لهم هوفعلا كان فيه طيران مصرى بيلقى بالمظلات فى اللاذقية بقيادة جلال هريدى القائد جلال هريدى والاسطول بيتحرك راح على سوريا عشان يضرب اللاذقية والقوات المضرعة يتم إسقاطها والقوات الجوية هتضرب فطبعا قال له ساوم وما تمضيش لان احنا جايين هنحل المشكلة بقوة السلاح
د/ عبد القادر حاتم: عبد الناصر أول قرار خده يبعت قوة مش فى مطارالبتاع ده مطار دمشق فى حتة ثانية فى الشمال يعنى وقوة تروح بسرعة تروح هناك وتقابل محطة الاذاعة بتاعت حلب ودول ناس يعنى وطنيين ووحدويين وواحد ضابط مشهورراجل وطنى قام ضد النحلاوى ده وعاوز يهجم على النحلاوى فى دمشق على أساس القوة دى تروح له لان النحلاوى كان مدير مكتب المشيروعمال يطالب قوة عسى إن القوة دى تروح وتنزل فين على أساس تروح لحلب ويهاجموا
أ/ جادو عز الدين: فعندما وصل الوزارء السوريين إلى بيت عبد الناصر الساعة 5 مساءً أخبره بأن هناك قوات مظلية انطلقت باتجاه اللاذقية لتنزل هناك وسيلحق بها قوات إضافية وطلب من الوزراء السوريين أن يكونوا على استعداد لينطلقوا من دفعات أخرى تتوالى فى اتجاه سوريا ده كان الوضع عندما وصلنا لبيت عبد الناصر خلال هذه الفترة جاء خبر بأن اللاذقية قائد منطقة اللاذقية الذى كان لازال يقاوم الانفصال استسلم فعبد الناصر طلب فورًا من القوات المظليين اللى نزلت فى اللاذقية فى مطار اللاذقية طلب منها ألا تطلق أى طلقة وأن تسلم نفسها إلى قيادة منطقة اللاذقية ويضع قائد القوات التى هبطت فى اللاذقية يضع نفسه وقواته تحت تصرف قائد المنطقة فى اللاذقية مهما كان دوره سواء انفصالى أو غير انفصالى دون أن يطلق أى طلقة
أ/ جاسم علوان: بعد فترة طلبوا ذهاب المشيروبعض الضباط المصريين والضباط السوريين عسكريين اللى كانوا وزراء الوزراء العسكريين السوريين كلهم انحطوا فى طيارة وسافروا أنا طلعت يومها للمطار ويعنى خشيت الاعتداء على المشير لان الحقيقة كنا نحافظ على سمعة المشيرلامل عودة الوحدة يعنى لامل إن ممكن لانه لو صارت فيه دماء أو صارت فيه نوع يعنى من الاذلال لن تعود الوحدة فاحنا كان لسة فى أملنا إن ممكن تعود الوحدة
عمروالليثى : وصل المشيرعبد الحكيم عامر إلى القاهرة بعد الافراج عنه بينما فى ذلك الوقت كان يلتقى الرئيس جمال عبد الناصربالشعب المصرى وفى اليوم التالى اتصال وفى هذا المؤتمر قراره بإرسال القوات المصرية – السورية المشتركة للانقاذ ثم قراره الثانى بعودة هذه القوات وعدم الدخول فى أى حروب أو معارك فى داخل سوريا
أ/ جادو عز الدين: من الاسباب التى يقال إنها خلت عبد الناصر يتراجع عن إرسال قوات إلى سوريا يقال بأنه جاءه اتصال من تيتو وقال له إياك أن تجازف بإرسال قوات سواءً محمولة بحرا أو محمولة جوا أو برا إلى سوريا لان الاسطول السادس لم يمكنك من الوصول الاسطول السادس الامريكى لم يمكنه من الوصول يقال إن هذا هو السبب اللى خلى عبد الناصر يتراجع عن إرسال قوات إلى سوريا
أ/ جاسم علوان: أنا سامع إن تيتو ونهرو نبهوا عبد الناصر إن أى تحرك من قبلك فى هذا الموضوع أمريكا سوف تتدخل وتفشل هذه العملية لانه يعنى طبعا الطيران المصرى والسفن المصرية ووجود الاساطيل الامريكية لا يمكن أن تقف الاسطول المصرى أمام الاسطول الامريكى
د/ عبد القادر حاتم: إلا أنه فى الاخرقرر بعد ما القوة راحت فكر ثانى قال هنضرب فى بعض لا يمكن ما دام هم مش عايزين وحدة يبقى خلاص لكن ما نموتش حد من الشعب السورى اللى بيحبنا الشعب اللى بيحبنا
فاصل
عبارة عن خطاب للرئيس عبد الناصر
عمروالليثى : أنهى الرئيس جمال عبد الناصر خطبه الخمسة فى أسبوع الانفصال ببيان أذيع فى يوم 5 أكتوبرعام 1961 أعلن فيه بقاء واستمرار الجمهورية العربية المتحدة وطلب من الجامعة العربية تشكيل لجنة تحقيق للتأكد من أن مصر قدمت لسوريا فورالوحدة 13 ونص مليون ليرة سورية لمواجهة عجزالموازنة و 3 مليون جنيه استرلينى سنويا وتحويلات نقدية قيمتها 9 ملايين جنيه استرلينى وأن عدد المعتقلين لم يتجاوز ال95 شخصا وأن المصريين الذين ذهبوا إلى سوريا لم يكن هدفهم الاستقلال وإنما تطوير سوريا
أ/ جادو عز الدين: دفعت مصر لسوريا أضعاف هذا المبلغ ليس لمساعدة الميزانية لمساعدات أكثرالسوريين كذبا وبهتانا وتغريضا وحقارة كانوا يدعوا أن عبد الناصر بينهب سوريا وإنه كان بده يجيب ذهب سوريا لمصرعلما بأن مصر وقفت مع سوريا فى سنوات 3 سنوات عجاف توالى فيها القحط فى سوريا ويحصل فى سوريا سنوات قحط مثل ال3 سنوات اللى مرت فكان عبد الناصريدفع المساعدات الغير منقطعة لسوريا كان مال أو مساعدات عينية أو فى كل المجالات النظام السورى بعد ما حصل الحصار قال هيبعت عناصر ووفود لهنا إن هو يسوى وحدة وعاوز يعيد الوحدة بس عاوزالاصلاحات كله كلام كذب وبهتان وغيرصحيح والنحلاوى كان يبعت الوفود كى يتقى شر عبد الناصر ويخبره إن احنا بدنا إن احنا نسوى وحدة لكن عبد الكريم النحلاوى عبارة عن عميل أجنبى انفصالى متآمر على أمته وعلى وحدته وعلى أمله وقتلها
فاصل
عمروالليثى : بعد سنة ونصف من الانفصال جاء ممثلين عن الحكومة السورية والحكومة العراقية فى السابع من إبريل عام 1963 لمناقشة قضية الوحدة من جديد آملين فى تحقيق الحلم العربى الذى كان ومازال حلما لم يتحقق بعد شكرا لكم وتابعونا فى حلقات قادمة إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.