إغلاق مستشفى بأسيوط أجرت عملية تحويل "إسلام" إلى " نور"

لاجرائها الجراحة دون تصريح من وزارة الصحة

قرر اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط اغلاق مستشفي الدكتور محمود العطيفي التي أجريت فيها عملية التحويل الجنسي للشاب "إسلام" الذي تحول إلى انثى تدعى الآن "نور" دون الحصول على تصريحات من وزارة الصحة.
وصدر القرار بالغلق الإداري للمستشفى، وذلك بسبب وجود مخالفات جسيمة، أولها إجراء عمليات مخالفة لآداب المهنة، ودون الحصول على تصاريح من الصحة ونقابة الأطباء، وعدم وجود تجهيزات بغرفة الإفاقة، وعدم وجود غرفة للعناية المركزة، وعدم اتباع وسائل مكافحة العدوى.. وأخيرا تشغيل عمالة غير مؤهلة.
وتوجهت لجنة برئاسة الدكتور أحمد المغربي وكيل أول وزارة الصحة حيث تم إغلاق المستشفى بالشمع الأحمر، وتم نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى داخل المحافظة.
كان حاتم الجبلي وزير الصحة قد أمر بإحالة الدكتور محمود العطيفى الذى أجرى العملية الجراحية للشاب " إسلام" إلى النيابة العامة للتحقيق .
وأمر الجبلى باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن إغلاق المستشفى الذى جرى به العملية والذى يملكه ويديره العطيفي، وأمر بنقل الشاب اسلام "22 سنة" المتحول جنسيا إلى مستشفى آخر حتى يتماثل للشفاء.
كان المحامى العام لنيابات أسيوط، قد بدأ تحقيقاته فى البلاغ المقدم من الدكتورة أمانى لطفى وكيل وزارة الصحة بأسيوط ؛ حيث اتهمت الدكتور محمود العطيفى، أستاذ جراحة تجميل بكلية الطب باجراء عمليات تحويل للجنس .. كما فى حالة الشاب اسلام الذى تحول الى الفتاة نور داخل مستشفى يملكه ويديره.