يوجه الرئيس حسنى مبارك كلمة الى قمة مجموة الثمانية النامية التى تبدأ اعمالها الخميس فى العاصمة النيجيرية ابوجا يؤكد فيها على اهمية تشجيع التعاون الاقتصادى و التجارى والاستثمارى بين دول المجموعة وضرورة ان يكون لدول لدول العلام النامى صوتا مسموعا فى الاقتصاد العالمى فى ظل المتغيرات التى يشهدها العالم خاصة الازمة المالية العالمية وانعكاساتها على الدول النامية . هذا ويلقى الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء كلمة مصر نائبا عن الرئيس مبارك حيث يتوجه رئيس الوزراء الخميس الى ابوجا للمشاركة فى القمة التى يحضرها رؤساء دول و حكومات نيجيريا و ماليزيا وتركيا و ايران واندونيسيا وبنجلاديش وباكستان اضافة الى مصر . وأكد السفير محمد العرابى مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية والتعاون الدولى رئيس وفد مصر الى الاجتماعات التمهيدية على أهمية قمة أبوجا الاقتصادية ووصفها بأنها ستكون عملية اعادة انطلاق وتفعيل لقمة الثماني النامية واحياء فلسفتها التى قامت من أجلها عام 1997 والخاصة بدفع وتشجيع جهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الرفاهية لشعوب المجموعة خاصة بعد الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد العالمى. وقال العرابى إن ارتفاع مستوى التمثيل فى قمة أبوجا يعكس هذا الاهتمام حيث نجحت دول المجموعة خلال الاجتماعات التمهيدية فى تحييد الجانب السياسى والتركيز على الجانب الاقتصادى مشيرا الى ان الاجتماعات بحثت زيادة حجم التجارة البنية بين دول المجموعة من خلال خطة مدروسة تنتهى عام 2018 الى نحو 20 في المائة من خلال ثلاثة محاور الأولى تسهيل تنقل رجال الاعمال بين دول المجموعة وتفعيل اتفاقية التجارة التفضيلية التى وقعت بين دول المجموعة عام 2008 و تسهيل الاجراءات الجمركية فيما يتعلق بتنقل البضائع باعتباره موضوعا مهما ويحتاج بعض الوقت لتنفيذه . وأشار إلى أن الاجتماعات تناولت فكرة انشاء بنك للاستثمار موجه الى الأمن الغذائى وذلك لتوفير الغذاء لدول المجموعة التى يبلغ عدد سكانها نحوالمليار نسمة..موضحا إن حجم الصادرات المصرية بلغ نحو 117 مليون دولار عام 2009 مقابل نحو 73مليون دولار عام 2008 فيما بلغ حجم الواردات المصرية من نيجيريا نحو 4ر1 مليون دولار مقابل نحو 3ر3 مليون دولار عام 2008 بانخفاض يقدر بنحو 50 فى المائة