قال المتحدث باسم الجيش الامريكي فى العراق فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء ان ستة جنود أمريكيين قتلوا عندما انفجرت قنبلتان موضوعتان على الطريق فى هجومين منفصلين يوم امس..ولم يذكر تفاصيل عن الهجومين خلال تصريحاته. وبذلك ارتفع عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا فى العراق الى 851 جندة علىالاقل منذ بداية عام 2007، وفى ضوء ذلك أصبح عام 2007 العام الاكثر دموية بالنسبة للجيش الامركيى منذ اجتياح العراق مارس 2003 . من جهة اخرى اعلنت مصادر امنية مقتل ثمانية من عناصر الشرطة العراقية غرب مدينة الموصل ، فيما اختطف خمسة اشخاص فى هجومين منفصلين قرب بعقوبة . فى الوقت نفسه اعلن مسؤول في الشرطة العراقية الثلاثاء مقتل عضو مجلس محافظة نينوى عارف يوسف قنبر واصابة احد مرافقيه في هجوم شنه مسحلون وسط مدينة الموص وقنبر هو عضو مجلس محافظة نينوى عن المجلس الاعلى الاسلامى الذى يتزعمه رئيس الائتلاف العراقى الحاكم عبد العزيز الحكيم . ويحظى المجلس الاعلى باربعة مقاعد في مجلس المحافظة من مجموع 42 مقعدا وقنبر هو العضو الثالث عشر الذي يتم اغتياله في مدينة الموصل منذ الانتخابات التي مر عليها حوالى عام ونصف. كما اعلن مسؤول عراقى الثلاثاء ان عملية عسكرية واسعة بمشاركة قوات متعددة الجنسيات ستبدأ قريبا فى الديوانية لاعادة الامن لها واستعادة حوالى 50 % من اراضيها التى يسيطر عليها المسلحون . وناشد رئيس مجلس محافظة الديوانية سكان المحافظة تحمل المضايقات التى قد تنتج عن العملية المسلحة التى غايتها تحقيق الامن والاستقرار فى المدينة التى شهدت اوضاع امنية متهورة جدا طوال الاربع الاشهر الماضية من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي الثلاثاء ان القوات العراقية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 22 شخصا بالقرب من بحيرة الثرثار التي تمتد بين محافظتي الانبار وصلاح الدين شمال بغداد. وقال الجيش الاميركي في بيانه ان الجيش العراقي عثر على مقبرة جماعية خلال عملية عسكرية شنها في منطقة الثرثار (احد اهم معاقل تنظيم القاعدة في وسط العراق). واضاف البيان ان "القوات العراقية تحقق لتحديد هويات الضحايا واسباب الوفاة من اجل اعلام ذويهم". واكد البيان ايضا ان "القوات (العراقية) تمكنت من اعتقال ثلاثين من المشبه بهم والاستيلاء على سيارتين مفخختين وكميات كبيرة من الاسلحة تم تدميرها". وعلى صعيد اخر ، أكد النائب عباس البياتى عضو لجنة الأمن والدفاع فى مجلس النواب العراقى إجراء اتصالات غير مباشرة بين الحكومة وممثلى فصائل مسلحة أبدت استجابتها لمشروع المصالحة الوطنية. وصرح البياتى الثلاثاء إن بعضا من هذه اللقاءات تم فى العاصمة بغداد وبعضها الآخر فى عواصم إقليمية مضيفا أن " بعض هذه الفصائل تنتمى إلى مناطق معينة والبعض يملك صفة إسلامية أو قومية" وحدد عضو لجنة الأمن والدفاع ثوابت للحوار مع الفصائل المسلحة هى الالتزام بوحدة العراق ووحدة شعبه واحترام الخيار الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة.