أكد وزير الخارجية الباكستانية خورشيد محمد قصوري اليوم الثلاثاء عدم ممارسة الولاياتالمتحدة أي ضغوط على اسلام أباد بشأن استعادة الديمقراطية في البلاد ومسألة أفغانستان,مشيرا الى أن بلاده في طريقها لتنظيم الانتخابات العامة المقبلة في باكستان في مناخ من الحرية والشفافية. وفيما يتعلق بالقضية المحورية للنزاع بين باكستان والهند نقلت تقارير اخبارية باكستانية اليوم الثلاثاء عن قصوري قوله "انه لا يمكن أن تكون هناك مرونة من طرف واحد فيما يتعلق بالتوصل الى حل للمشكلة الكشميرية". وأعرب عن أمله في أن تنتهي أزمة منطقة سياتشن الجليدية بشمالي كشمير والتي تعتبر أعلى ساحة قتال في العالم خلال الجولات المستقبلية من المباحثات الباكستانية الهندية والتى تجري في اطار الحوار الشامل بين البلدين لحل كافة قضايا الخلاف العالقة بينهما. من ناحية أخرى قال قصوري إن باكستان ترغب في التوصل إلى حل سلمي بشأن القضية النووية الإيرانية وأنها تلعب دورا إيجابيا وتجري مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدةالامريكية بهذا الصدد. وكان قصوري قد أشار الي ان العلاقات بين باكستان والهند أحرزت تقدما جيدا بمرور الوقت الا انه أبدي مخاوفه مع ذلك من احتمال ان ان تكون المياه هي السبب في اندلاع حروب قادمة تشهدها المنطقة. وكشف وزير الخارجية الباكستانية عن تعيين قاضيين من كل من باكستان والهند من اجل مراجعة وثائق سجناء كل من البلدين في البلد الاخر تمهيدا لاطلاق سراحهم فور انتهاء فترات السجن المحكوم عليهم بها.