يتوقع الاتحاد الدولي للروبوت أن تحدث طفرة هائلة في صناعة الروبوت خلال 2010 لتصبح قيمتها 500 مليار دولار أمريكى، فيما ذكر تقرير اللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للروبوت أن مبيعات أجهزة الروبوت شهدت رواجا كبيرا، وزادت بمعدل 26% عام 2009 . ومن جانبه أكد الدكتور فتحى غربال مدير مختبر الروبوت والنظم الذكية بجامعة رايس فى هيوستن بتكساس الأمريكية أن الدول العربية لديها مقومات لقيام صناعة الروبوت . وأوضح غربال الاحد أن مصر ودولا عربية أخرى بدأت تهتم بصناعة الروبوت، وهذا الاهتمام يتطلب رعاية حكومية وتمويلا ضخما مع وضع خطة زمنية محددة لتوظيف نظم الروبوت فى الصناعات الوطنية بما يخدم فى النهاية معدلات النمو الاقتصادي، وأشار إلي أن الأولمبياد العربى للروبوت، الذي سيشارك فيه الفائزون في الاوليمبياد العالمى، وتستضيفه العاصمة الفلبينية مانيلا في نوفمبر 2010 يعد فرصة طيبة لرعاية هؤلاء المبتكرين العرب . وحث غربال - الذى يعمل على مجال تطوير "النانو روبوت - على ضرورة توفير إطار مؤسسى يبلور ويرعي جهود المساهمة في تطوير ونقل التكنولوجيا، من خلال الشراكة بين الجامعات العربية ورجال الصناعة ، في مجال تكنولوجيا الروبوتات، فضلا عن تشجيع إجراء المسابقات الخاصة بالروبوت على مستوى الدول العربية لخلق جيل جديد من الباحثين والمهندسين، المتخصصين في هذه الصناعة .