لم تخل صحيفة من صحف القاهرة اليوم من الحديث غن مباراة القمة ضمن مباريات الدور ال 16 لكأس مصر والتي تقام التاسعة مساء اليوم "الجمهورية " قالت أن القمة متكافئة إلي حد كبير بالنظر إلي قوة الطرفين واستعدادهما من النواحي الفنية والبدنية والمعنوية أيضا.. وتقارب القوتين في بعض النقاط الحيوية المؤثرة مثل القيادة المحلية المتمثلة في حسام حسن المدير الفني للزمالك صاحب الأرض وحسام البدري المدير الفني للأهلي.. بخلاف وفرة النجوم المؤثرين في الكفتين.. وتمتعهم بالجماهيرية والشعبية الكافية وذكرت أن حسام حسن المدير الفني للزمالك اختار طريقة "الكماشة" لتكون الطريقة المعتمدة لفريقه الليلة أمام الأهلي في قمة الكأس بينما يتخذ البدري من التفاؤل والحذر شعارا معتمدا على الهجوم المكثف منذ البداية واستخدام الخبرة في مواجهة طموحات الزمالك "الأهرام" قالت أن التوقع بنتيجة المباراة يبدو مستحيلا وتحدثت عن حكم المباراة الايطالي نيكولا ريزولي وتحذيرات لجنة الحكام من بطاقاته حيث أنه ومعروف باشهاره الكارت الاصفر والاحمر ويحتسب كل صغيرة وكبيرة. "المصري اليوم" تحدثت عن الترتيبات الأمنية للمباراة وقالت نقلا عن مصدر أمني إنه تم زرع كاميرات المراقبة على مداخل الاستاد ووسط المدرجات لمنع حدوث أى تجاوزات، وحذر من اصطحاب أى ممنوعات كالمعلبات الحديدية أو الزجاجية أو محدثات الصوت أو الألعاب النارية. وأنه تم وضع خطة للانتشار السرى بين "ألتراس" الفريقين، سواء فى المدرجات أو خارج الملعب وأن وحدات خاصة بإشراف اللواء حكمدار القاهرة تتولى مسؤولية السيطرة على الشارع قبل وبعد المباراة وأثناء خروج الجماهير وأن المباراة لابد من فائز وخاسر وهو تنافس رياضى يجب ألا يخرج عن هذا الإطار. ومن ناحية أخرى ومن معسكر فريق الزمالك نقلت الجريدة حرص شيكابالا على إشاعة روح البهجة بين اللاعبين والاتفاق على رقصة جديدة يفاجئ بها الجماهير فى حالة التسجيل فى مرمى شريف إكرامى، كما تعهد أحمد جعفر بالفوز بلقب هداف البطولة والتسجيل فى مرمى الأهلى بينما في الأهلي وعد المدير الفنى لاعبيه بمكافأة مضاعفة فى حالة الفوز وركز على مراقبة شيكابالا من وسط الملعب للحد من خطورته ومنعه من إمداد زملائه المهاجمين بكراته البينية الخطيرة، ومنعه أيضاً من التوغل داخل منطقة الجزاء أو التسديد من خارجها، وهى أهم مميزاته، كما يسعى البدرى لإبطال مفعول علاء على وحسين ياسر المحمدى فى حال مشاركته حتى في الصحف العربية كان لمباراة الأهلي والزمالك مكان جريدة"الاتحاد" الاماراتية عنونت يقوللها: المواجهة الثالثة بين «الأحمر» و «الأبيض» في الموسم الحالي وقالت: تحظى المباراة بأهمية تاريخية كبيرة في ظل عدم فوز الزمالك على الأهلي بكأس مصر منذ نهائي بطولة عام 1959، والتي فاز بلقبها الزمالك بعد الفوز على الأهلي بهدفين مقابل هدف، وحقق الأهلي بعدها الفوز على الزمالك في سبع مرات التقيا بها ببطولة الكأس كان آخرها عام 2007 في المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز الأهلي 4 - 3 رغم تأخره ثلاث مرات في اللقاء. ولم يلتق الأهلي مع الزمالك في الكأس منذ بطولة 1959 حتى بطولة 1978 وفاز الأهلي في النهائي بأربعة أهداف لهدفين، وهو النهائي الشهير الذي اشترك فيه الخطيب وطاهر الشيخ والأهلي خاسر بهدفين لهدف ليحولا الخسارة إلى فوز عريض. أيضا جريدة"الحياة" وتحت عنوان "الأهلي والزمالك في مواجهة عاصفة في كأس مصر " قالت: لم ترحم القرعة قطبي الكرة المصرية ووضعتها في مواجهة باكرة بالمسابقة التي ستخسر اليوم أحدهما وهو ما يقلل من الإثارة والمتابعة الجماهيرية ويسعى الأهلي لضم الكأس إلى الدوري ليحقق الثنائية المحلية التي لم يظفر بها منذ عامين إذ ودع "الشياطين الحمر" كأس مصر في آخر نسختين من أدوارة باكرة، في حين لا بديل للزمالك عن الفوز بالكأس لتعويض جماهيره عن خسارة الدوري المحلي. جريدة"الرأي" الكويتية عنونت تقول" الأهلي - الزمالك ... من يشرب من «الكأس» المرّة؟" يريد كل من حسام البدري وحسام حسن... اثبات أن التجديد له للبقاء مع فريقه لموسم آخر كان أكثر من صائب، سواء أمام الادارة أو الجماهير من خلال تحقيق فوز على الغريم اللدود الأهلي أو الزمالك، ولا يوجد أفضل من فوز أي منهما على الآخر ليدلل على أن الابقاء عليه كان الخيار الأمثل. والفريق الفائز اليوم سيواصل مشواره الى دور ال "8" منتظرا منافسا جديدا لتخطيه للوصول الى منصة التتويج في النهاية، بينما الخاسر سيحصل على جرعة قوية من الأحزان واجازة الصيف بدري.