أمطار تشل الحركة بالرياض و اعلان حالة الطوارئ

غرق أنفاق وشلل مرور وتعطل دراسة

في اسوء امطار تشهدها الرياض منذ عام 1995 ركزت جميع الصحف السعودية الصادرة اليوم علي هذة الامطار الغزيرة و علي حالة الاستنفار الضخمة من قبل الجهات الحكومية المختصة لمواجهة آثارها والتي هطلت عقب عاصفة رياح قوية، لتستمر منذ الثانية والنصف بعد الظهر الاثنين و حتى ساعات متأخرة من فجر الثلاثاء ..
فخرجت جريدة "الوطن "بخبر وفاة طفل جراء الامطار بينما أكد الهلال الأحمر للجريدة مباشرته 43 بلاغاً ليست بينها إصابات خطيرة باستثناء حالة حرجة بسبب الغرق.
وتأثرت العديد من المواقع في أحياء المدينة وتركت آثارها في عدد من المواقع خاصة بشمال وشرق العاصمة، واحتجزت مياه الأمطار الغزيرة المركبات والسيارات في مواقع شملت أنفاق طريق الملك عبدالله والطريق الدائري وغيرها من المواقع.
بينما اكدت جريدة "الجزيرة "مطالبة المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض من المواطنين توخي الحذر وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة و أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن الخطرة بعد توقعات باستمرار التقلبات الجوية المختلفة على معظم مناطق المملكة..
وأكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض النقيب عبد الله القفاري، لجريدة «عكاظ» أن 90 فرقة من الدفاع المدني استنفرت بكامل طاقاتها وباشرت عمليات إنقاذ المحتجزين في بعض أنفاق وأحياء العاصمة، خاصة الشمالية والشرقية كما حركت 8 طائرات عمودية للمساهمة في العمل الميداني كما تابعت غرفة عمليات لجنة الطوارئ المشتركة كل حسب الجهات الحكومية التي تتبعها، التطورات ميدانيا أولا بأول..
كما حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين أثناء مشاهدة الغيوم وسماع صوت الرعد ومشاهدة البرق من التعرض لآثار تلك المشاهدات من الصواعق والأمطار الخطرة وما تسببه من خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
من جانبه نفى العقيد عبدالرحمن المقبل مدير مرور منطقة الرياض انهيار نفق طريق الإمام سعود بشمال الرياض و أن ما حدث هو سقوط سياج حديدي تم تركيبه بشكل غير محكم لأعمال الصيانة التي يجري تنفيذها في النفق حيث سقطت جراء العاصفة التي سبقت هطول الأمطار و كان عدد من المواقع الالكترونية قد تناقلت خبراً حول انهيار نفق تقاطع الملك فهد بن عبدالعزيز مع شارع الإمام سعود.