مثل ضعف البائع درع امان لبورصة مصر ليحميها من موجة هبوط نالت من الأسواق العالمية وأكد خبير ان السوق تمر بموجة طبيعية من جني ارباح، لافتا الى ان أثر بركان ايسلندا الذي ضغط على قطاع النقل الجوي لا يعدو ان يكون وقتيا ويطال قطاعات محددة في مقدمتها السياحة والتجارة. وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيسى"إجى إكس30" بنحو 0.35 % ليبلغ 7390.91 نقطة. وهبط مؤشر"إجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 1.06 % إلى 749.72 نقطة. وانسحبت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.96 % الى 1208.24 نقطة. وقال أحمد العطيفي مدير الاستثمار بإحدى شركات الاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصرwww.egynews.net إن ضعف قوة البائع يؤكد ان حملة الأسهم خاصة القيادية يرفضون التخلي عن ما بحوذتهم في ظل الاسعار الحالية وهو ما من شأنه اجبار المشتري على دخول السوق. ومن افضل الاسهم التي تماسكت رغم تراجع المؤشرات المجموعة المالية هيرميس، والبنك التجاري الدولي، واوراسكوم تليكوم، ومدينة نصر للاسكان، ومصر الجديدة للاسكان، واسمنت سيناء. وأضاف أن نقطة 72850 منطقة دعم مهمة للسوق وهو ما ساهم بجانب ضعف البائع في حماية السوق من هبوط كبير طال اسواق المال العالمية وكافة الانشطة التي تحتوي على مخاطر. ولفت الى ان معامل الارتباط بين السوق المحلية ونظيراتها العالمية تراجع في الفترة الاخيرة وساق مثالا من ضعف قوة البيع الاجنبي في مصر خلال جلستي الاحد والاثنين على عكس الوضع القائم في السوق الامريكية. واعتبر المصدر ضعف حجم التداول الاثنين الذي جاء دون المليار جنيه مؤشرا على قرب انتهاء موجة جني الارباح. وفي مستهل تعاملات الاسبوع، مرت سوق المال المصرية الأحد بجني أرباح متوقع على خلفية الاتفاعات السابقة، وجاء متوازنا بدعم من عودة الثقة جزئيا الى المتعاملين.