واصلت الاسهم المصرية ادائها الايجابي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء لتنجح في اختراق 7100 نقطة بدعم من مشتريات الأجانب والمؤسسات،وتوزعت المكاسب على كافة القطاعات في اشارة ايجابية على عودة الثقة للمستثمرين. وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - بنسبة 1.29 % مسجلا 7142.38 مقابل 7063.82 نقطة عند الفتح. وارتفع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنحو 0.38 % مسجلا 745.26 نقطة بعدما بدأحول مستوى 743.33 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليكسب 0.48 % الى 1206.53 نقطة مقابل 1,201.75 نقطة باكر. وقال د.ايمن متولي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان الثقة عادت الى كافة القطاعات بالسوق، معتبرا المحك الحقيقي لاستمرار السوق في الاتجاه الصاعد هو عند اختبار حاجز المقاومة عند مستوى 7200 نقطة. وأضاف ان النشاط شمل أسهم المضاربة والأسهم القيادية معا مما يعكس حالة تفاؤل عامة ادت الى تبديد حالة الانفصال القائمة بين مؤشري "اجي اكس 30 " و"اجي اكس 70 ". وأشار الى انه من اللافت للنظر أحجام التداول المرتفعة التي قاربت الاربعاء 1.5 مليار جنيه وهو مستوى جيد في ظل بلوغ السوق 7000 نقطة. وارجع متولي اتجاه المحليون للبيع الى ثقافة الاستثمار قصير الاجل التي ينتهجها المصريون التي تدفعهم الى البيع لجني ارباح سريعة، وبالرغم من ذلك توقع ان عودتهم لتكوين مراكز زشرائية جديدة في ظل الهدوء الذي تتعامل به ادارة البورصة واستقرار الاوضاع الاقتصادية، مع ظهور نتائج الاعمال الربع الاول من العام التي تعكس توقعات متفائلة. وكان وائل عنبة خبير اسواق المال توقع لاخبار مصر ان تواصل السوق اتجاهها الصاعد لتصل الى 7250 نقطة ، متعززة بصرف الكوبونات، ونتائج اعمال الربع الاول من العام والتي من المتوقع ان تأتي ايجابية، اذا ما قورنت بنفس الفترة من العام السابق، الذي كانت السوق تعاني فيه من الازمة المالية العالمية. وخلال جلسة الثلاثاء، نشطت الاسهم المصرية لتسجل أعلى مستوى منذ 6 أشهر عند 7050 نقطة مدفوعة بشهية الشراء المتزايدة للمستثمرين الاجانب، مع بداية الربع الجديد من العام وسط توقعات بنتائج أعمال جيدة مقارنة بنفس الفترة من عام 2009.