** من مواليد 1878 بحي كوم الشقافة بالإسكندرية ، وقضي بها صباه ، وكان والده ضابطا في الجيش العرابي ، ولكن بعد فشل الثورة العرابية انتقلت الأسرة من الإسكندرية إلي القاهرة . ** كان شغوفا بالشعر والأدب منذ صغره ، وقد عمل في كتابة اللافتات ،وإعلانات فرقة الشيخ سلامة حجازي ، وقد تتلمذ علي يد كثيرين من أعلام الموسيقي منهم : - محمد بن خليل القباني – إبراهيم فوزي – محمد المغربي ، وبعد ذلك تقابل الخلعي مع نقيب الأشراف توفيق البكري الذي اعجب بموهبته ، واحتضنه ، وعهد به إلي الملحن الكبير " أحمد محمد " حيث تلقي أصول الفن الموسيقي علي يديه ، وقد لازمه في رحلاته العديدة في الشام ، وتركيا والعراق * كان من أوائل الذين طالبوا بالحفاظ علي تراثنا الموسيقي العربي عن طريق التدوين *لحن لفرقة " منيرة المهدية " الكثير من الروايات التاريخية والأدبية من بينها : ( كارمن – كلام في سرك – إكسير الحب – الثالثة تابته وغيرها ) *كان الخلعي أديبا ينظم الشعر ، ويكتب المقالات في الأدب والموسيقي ، وفي عام 1903 وضع كتابا بعنوان " الموسيقي الشرقية " يحمل بين طياته تاريخ الموسيقي ، وآدابها ، وما يجب أن يتحلي به المطرب والمستمع * اتصل كامل الخلعي بالشيخ سلامة حجازي ، وانضم إلي أول فرقة للمسرح الغنائي ، ووضع له كثيرا من الألحان والأدوار للتخت والمسرح * وضع نحو مائة موشح ، وعددا من الأناشيد والطقاطيق ، وكثير ا من المسرحيات الغنائية أهمها مسرحية " كان زمان " و " التلغراف " لفرقة علي الكسار ، كذلك مسرحية " آه يا حرامي " لفرقة عكاشة ، و مسرحيات ( الشرط نور - السعد وعد - البدر لاح - مبروك عليك ) لفرقة محمد بهجت ، و مسرحيات (مصرع كليو باترا - الشرف الياباني- الإيمان ) لفرقة جورج أبيض * تتلمذ علي يديه عدد من كبار الملحنين منهم " محمد القصبجي " كما غنت السيدة أم كلثوم ، ومطربات أخريات عددا من الأغاني التي لحنها * قبل وفاته جمع ، واختار أكثر من مائتي موشح قديم ، عزم علي تسجيل ألحانها بالنوتة ، ولكن لم يسعفه القدر و وافته المنية قبل أن ينفذها ** توفي في 4/6/1938