الزرادشتية هي نسبة إلى زرادشت المولود قبل ميلاد عيسى عليه السلام بحوالي 660 سنة بأذربيجان بفارس، ويروى عن مولده، وعن الفترة السابقة عليها قصص وأساطير كثيرة يشبه بعضها ما يقوله المسيحيون عن المسيح من أن روح القدس قد حلت فيه، وأنه أحد الأقانيم المكونة للإله، تعالى الله عما يقوله الظالمون علواً كبيراً. وقد كان أول من آمن به واتبعه ابن عمه متيوه، ثم تبعه ملك فارس آنذاك وأهل بيته، ثم سائر الرعية. والزرادشتية ديانة مثنوية أي أن أصحابها يعتقدون بوجود إلهين أحدهما: أهورامزدا وهو إله للخير، والآخر: أهريمان وهو إله للشر. وللديانة الزرادشتية كتاب مقدس عند أتباعها اسمه الإبستاق يحتوي على معتقداتهم وتشريعاتهم، وقد ضاع هذا الكتاب بعد غزو الإسكندر لفارس سنة 330 قبل الميلاد وفقدت معه كل تفاسيره. ومن معتقدات الزرادشتية أنهم يقدسون النار على اعتبار أنها ترمز إلى أهورامزدا، ويأتي بعدها في التقديس ثلاثة عناصر هي: التراب والهواء والماء.