كان هافل في ظل النظام الشيوعي كاتبا مسرحيا وشاعرا تشيكيا بارزا، اضافة الى كونه احد المنشقين السياسيين. وبعد سقوط الشيوعية اصبح رئيسا لتشيكوسلوفاكيا في عام 1989 ثم رئيسا لجمهورية التشيك اعتبارا من اول عام 1993 بعد تقسيم الدولة الاتحادية وقد اصبحت مسرحيات هافل التي يهاجم فيها النظام الشمولي ذات شعبية كبيرة، وكان اكثرها شهرة تلك التي كتبها في عام 1965 باسم المذكرة شارك هافل بقوة مع الحركة الليبرالية في ربيع براغ عام 1968، لكن اعماله حظرت بعد الغزو السوفييتي في ذلك العام وعندما تصاعد المد المناهض للحكم في مظاهرات اكتوبر- تشرين الاول عام 1989 اصبح هافل متحدثا باسم مجموعة المعارضة التي عرفت باسم " المنتدى المدني". وساعد في اجبار الحكم الشيوعي على اقتسام السلطة مع معارضية، فيما اعتبر ثورة مخملية عارض انفصال التشيك والسلوفاك عن بعضهما، واستقال من رئاسة الدولة الموحدة عام 1992 احتجاجا على الانفصال، لكنه عاد ورشح نفسه لرئاسة جمهورية التشيك عام 1993، ولا يزال رئيسا لها حتى الآن