أكد اللواء عادل لبيب محافظ الأسكندرية أن مصر تحترم وتلتزم بكافة القوانين والتشريعات البيئية العالمية، نافيا ما أثير عن قيام المحافظة بأعمال ردم لبحيرة مريوط التى تعتبر محمية طبيعية على أرض الأسكندرية وتعمل المحافظة بالتعاون مع أساتذة جامعة الأسكندرية والمعهد القومى لعلوم البحار على تنقيتها من أى ملوثات خارجية والحفاظ عليها. وأوضح لبيب -فى تصريح له الثلاثاء- أن مشروع إقامة مدينة الأسكندرية الجديدة على مساحة 3500 فدان غرب الأسكندرية جاء بعد موافقة رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف واستشارة عدد من بيوت الخبرة العالمية وأساتذة الجامعات المتخصصين، مشيرا إلى أن المساحة التى سيتم البناء عليها بعيدة تماما عن موقع بحيرة مريوط ذات النظام البيئى الذى نحترمه ونلتزم به جميعا ونحافظ عليه. وقال المحافظ "إن الأسكندرية الجديدة تعتبر بمثابة امتداد للمدينة القديمة .. حيث تم مراعاة الشكل الحضارى لمدينة الأسكندرية القديمة خلال التصميمات ولكنها ستكون على أحدث الطرز المعمارية الحديثة من حيث شبكة المرافق والخدمات والتى شارك فى تصميمها 42 مكتبا استشاريا مصريا وعالميا. وكانت لجنة الصحة بمجلس الشعب قد حذرت من تعرض مدينة الاسكندرية لكارثة بيئية خطيرة بسبب عمليات ردم بحيرة مريوط والإعلان عن إقامة مدينة الاسكندريةالجديدة على مساحة ألف فدان من بحيرة مريوط.. بعد الكشف عن تعرض محافظة الغربية للاشعاع من إحدى الشركات بكفر الزيات مما يهدد حياة السكان بالخطر.