التاميل

طائفة من اصل هندوس وتشكل اقلية فى سريلانكا اذ يبلغ عدد افرادها ثلاثة ملايين نسمة من مجموع سكان سريلانكا الذين يصل عددهم الى خمسة عشر مليون نسمة الغالبية منهم من طائفة السنهاليين .
والتاميل يتبعون الديانة الهندوسية الا ان حوالى عشرين بالمائة منهم تحول الى الديانه المسيحية ولاقليتهم فقد غالبهم شعور بالعزلة عبروا عنه بشكل سياسي تطرف لان الحكومة السرىلانكية التى تغلب عليها العناصر السنهالية والبوذية رفضت اعطائهم حقوقهم السياسية ولذلك اخذ التاميل يطالبون بقيام دولة مستقلة خاصة بهم تضم الولاية الشمالية والساحل الشمالى الشرقى من جزيرة سريلانكا وكانت المطالبة بدولة تاميل المستقلة قد اثيرت لاول مرة عام 1977 من قبل جهة التحرير التاميلية وتحول الصراع الطائفى الى اعمال شغب دموية فى عام 1983 عندما تعرض التاميل الذين يعيشون فى مناطق غالبية سكانها من السنهالين لموجة من الاغتيالات والتخريب ومع تزايد اعمال العنف ظهر مزيد من جماعات التاميل المتطرفة كان انشطها منظمة الثوار التاميل المعروفة باسم "غور التاميل ".
وقد قامت باعمال عنف مسلحة ليس فقط ضد السنهاليين ولكن ضد قوات الامن ايضاً وولد العنف مزيداً من العنف وكان هناك عامل هام فى قوة مقاومة التاميل وفاعليتها وهو القدرة على الحصول على التأييد من ولاية تاميل نادو الهندية المجاورة وكانت رئيسة الوزراء الهندية الراحلة انديرا غاندى تتغاضى عن تدريب الثوار التاميل فى معسكرات التدريب بجنوب الهند الا ان بعد وفاتها اغلقت هذه المعسكرات حتى لا يؤدى قيام دوله منفصلة للتاميل فى سريلانكا الى المطالبة بدول اخرى للطوائف الانفصالية فى الهند ذاتها .