بلغت محصلة الانفجارات الخمسة وتبادل إطلاق النار بمدينة قندهار الاحد في جنوب البلاد 35 قتيلا على الأقل بينهم عدد من قوات الشرطة وفقا لما اعلنة متحدث باسم الداخلية الأفغانية . وأعلنت طالبان أن التفجيرات الخمسة وتبادل إطلاق النار بمدينة قندهارجنوب اليلاد كان رد فعل على تحذير قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) من عملية وشيكة في المنطقة. وأوضح المتحدث في كابول أن عددا من المسلحين المدججين بأحزمة ناسفة وبنادق استهدفوا عدة مناطق في قندهار ليلة السبت وقتلوا 35 شخصا بينهم 13 من رجال الشرطة. وأضاف أن الهجوم أسفر أيضا عن اصابة 57 شخصا بينهم 17 من قوات الشرطة ,فضلا عن تدمير أو إلحاق أضرار بنحو 25 محلا تجاريا وأكثر من 40 منزلا. وجاء هذا الهجوم وسط تحذيرات من الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال ومسؤولين آخرين من حلف شمال الأطلسي من عملية في قندهار الربيع القادم تأتي بعد العملية الموسعة التي تشنها القوات الأفغانية وقوات الحلف في منطقة مارجاه بإقليم هلمند المجاور وتعد الأكبر منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001 . وقال المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف أحمدي في بيان نشر على موقع المتمردين :"لقد كانت الهجمات رد فعل على تحذير ماكريستال من عملية جديدة في إقليم قندهار .. حيث أظهر مجاهدونا لقوات حلف شمال لأطلسي والقوات الأمريكية أن انطلاق العملية سيكلفهم الكثير". ويأتي هذا بينما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن قوات مدعومة بقوات من حلف شمال الأطلسي قتلت ستة من المقاتلين الأجانب في منطقة أسمر بإقليم كونار الشرقي أمس. كما أعلن الحلف مقتل القائد البارز في حركة طالبان محمد ياه في عملية مشتركة في العسكر جاه عاصمة إقليم هلمند الجمعة الماضية.