مع بداية القرن ال21 شهدت دول شتى في أمريكا اللاتينية (هاييتى، وتشيلى، والأرجنتين) وآسيا (الصين، واليابان، والفلبين، وإندونيسيا) وأوقيانوسيا (نيوزيلاندا) زلازل مدمرة تراوحت شدتها بين 6 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر، وأسفرت عن مصرع مئات الآلاف وخسائر مادية لا تقدر بثمن. مع ذلك، أكد خبراء أن سلسلة الزلازل الشديدة التي وقعت مؤخرا في أنحاء شتى من العالم - ورغم زيادتها بشكل لافت في هذا القرن - ما زالت "ضمن النطاق العادي"، ذلك أن الحركات الزلزالية - كجزء من البناء التكتوني العالمي - يمكن أن تصبح نشطة خلال فترات معينة وتهدأ في فترات أخرى، وتلك ظاهرة جيولوجية معروفة تماما، وأن مستوى الزلازل العالمي في القرن ال21 يعادل بشكل أساسي مستواها في النصف الأول من القرن ال20.