مشعل الهدبة: الكويت سباقة خليجيا في حرية المرأة ومنحها حقوقها

مطالبا دول الخليج بالاستفادة من التجربة الكويتية

اكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الثقافي الاجتماعي لفتيات دول مجلس التعاون الخليجي مشعل الهدبة ان الكويت سباقة خليجيا في اطلاق قدرات الفتيات ومنح الفرصة للكفاءات النسوية للمشاركة في عملية التنمية بالبلاد مطالبا بضرورة اعطاء مساحة كاملة للمرأة الخليجية لتولي المناصب القيادة في بلدانها من اجل مزيد من النهضة السياسية والثقافية والاجتماعية في دول مجلس التعاون.
جاء هذا خلال حفل افتتاح الملتقى الثقافي الاجتماعي لفتيات دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمته الهيئة العامة للشباب والرياضة صباح امس ويستمر حتى الجمعة المقبلة بحضور شخصيات بارزة في الكويت والخليج بالاضافة الى عدد من زوجات سفراء الدول الخليجية والعربية.
توطيد العلاقات :
وفي كلمته وصف الهدبة دور المرأة الكويتية بالمهم والثابت والاساسي في المجتمع مؤكدا انها اثبتت جدارة وكفاءة في كل ما تولته من مناصب قيادية وادارية مختلفة معربا في الوقت ذاته عن سعادته بالملتقى الذي يعد فرصة لتوطيد اواصر العلاقات بين ابناء دول الخليج.
الكويت سباقة :
ومن جانبها اوضحت رئيسة الوفد القطري نورة العامري - في كلمتها ممثلة للوفود المشاركة - ان الدول المشاركة في الملتقى يجمعها تاريخ وحضارة واحدة خلقت تقدما وازدهارا في كل المجالات موجهة كلمة شكر للكويت التي وصفتها بالسباقة دائما في جمع كل دول الخليج في بوتقة واحدة من اجل المزيد من التواصل بين ابناء الخليج الذين تجمعهم العديد من الروابط والاواصر على كافة المستويات.
كما وجهت العامري الشكر لهيئة الشباب والرياضة والقائمين عليها والمنظمين للحفل اضافة الى شكر خاص خصت به رئيسة لجنة الام المثالية الشيخ فريحة الأحمد الصباح على رعايتها للحفل متمنية عقد المزيد من هذه الملتقيات للعمل على مزيد من تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين دول الخليج.
واعقب كلمة العامري فقرة ترحيبية من تقديم عضوات وفد الكويت ثم كلمات رقيقة في حب الكويت مهداة من العضوات الكويتيات ايضا ليختتم الحفل بعرض تقديمي بعنوان «الكويتية دوم قيادية» تم خلاله تسليط الضوء على دور المرأة الكويتية في الاسهام في نهضة مجتمعها والمضي قدما في الدفع بعجلة التنمية نحو الامام ابتداء من توليها زمام البيت والاسرة منذ القدم مرورا بخروجها الى الحياة العملية وتوليها المراكز القيادية التي اثبتت فيها كفاءة وجدارة تدعو للاعجاب وصولا الى حصولها على حقوقها السياسية ممثلة في عضوية البرلمان الذي اثبتت فيه ايضا جدارة وكفاءة.