نجاد: مستعدون لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%

اذا حصلت على الوقود النووي

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده مستعدة لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% اذا حصلت على الوقود النووي اللازم لمفاعل البحث في طهران.
واضاف ردا على سؤال حول استعداد ايران لوقف عملية التخصيب التي بدأتها الاسبوع الماضي "نحن لا نصر على القيام بذلك (التخصيب بنسبة 20%), الوضع يمكن ان يتغير".
واعلن نجاد في مؤتمر صحفي الثلاثاء ان بلاده مستعدة لتبادل اليورانيوم "حتى مع الولايات المتحدة", على ان يكون التبادل "متزامنا".كما ان "ملف تبادل الوقود لم يغلق بعد. قلنا اننا سنجري عملية التبادل في اطار منصف".
واضاف "اننا مستعدون لتبادل اليورانيوم حتى مع الولايات المتحدة. يمكن للولايات المتحدة ان تعطينا وقودها المخصب بنسبة 20% وسندفع لهم اذا ارادوا او سنعطيها وقودنا المخصب بنسبة 5,3%".
وتابع "لكن هذا التبادل يجب ان يكون متزامنا وسنضع وقودنا تحت اشراف الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) في ايران" من دون ان يقول ما اذا كانت عملية التبادل ستتم داخل ايران كما يطالب مسؤولون ايرانيون منذ اشهر.
فى حين اعلن نجاد ان رد ايران سيجعل الدول الكبرى تندم اذا فرضت عقوبات جديدة بشأن برنامجها النووي, معربا في المقابل عن استعداده لتبادل اليورانيوم معها للحصول على وقود.
واضاف نجاد ان اسرائيل تستعد لشن حرب "في الربيع او الصيف" لكنه لم يوضح ضد من.وقال نجاد "بحسب معلوماتنا انهم (الاسرائيليون) يستعدون لشن حرب في الربيع او الصيف الا ان قرارهم لم يحسم".واضاف "لكن المقاومة ودول المنطقة ستسحقهم ان اقدم هذا النظام الغاصب على اي شيء".
وقد انتقدت ايران الولايات المتحدة الثلاثاء بعد أن قالت وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون ان ايران تتحرك صوب دكتاتورية عسكرية. واتهمت طهران واشنطن بانتهاج سياسات خاطئة بالشرق الاوسط.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية عن وزير الخارجية منوشهر متكي قوله " انهم هم أنفسهم ضالعون في نوع من الدكتاتورية العسكرية ويتجاهلون فعليا الواقع والحقائق في المنطقة، وأضاف "تتخذ أمريكا موقفا خاطئا تجاه قضايا الشرق الاوسط فيما يمثل استمرارا لسياساتها السابقة الخاطئة. وقال متكي "نحن نأسف للسيدة كلينتون لمحاولتها تحويل الرأي العام في المنطقة نحو أمور غير واقعية غير حقيقية "
وكانت كلينتون قد قالت الاثنين ان الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الايراني يقود ايران نحو دكتاتورية عسكرية ويجب استهدافه في أي عقوبات جديدة ربما تفرضها الامم المتحدة.
ونفت كلينتون التي كانت تتحدث في قطر قبل توجهها الى الرياض اعتزام الولايات المتحدة مهاجمة ايران وقالت ان واشنطن تريد حوارا مع طهران لكن لا يمكنها "ان تقف ساكنة" بينما تواصل ايران برنامجا نوويا مثيرا للشبهات.
وأضافت أن واشنطن تأمل في ممارسة ضغوط على ايران من خلال استصدارقرار بمجلس الامن الدولي يستهدف الحرس الثوري الذي قالت انه يحل محل الحكومة.