اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء ان فريقا من مفتشيها موجود في موقع نطنز بوسط ايران لمراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% التي اعلنت طهران انها بدأتها الثلاثاء وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للامم المتحدة "يمكنني تأكيد ان مفتشينا موجودون اليوم في نطنز".وتابع ان الوقت ما زال مبكرا لاعطاء تفاصيل حول العناصر التي يلاحظها المفتشون على الارض. وقال ان "ملاحظاتهم واستنتاجاتهم ستدرج في تقرير يرفع الى هيئة الحكام". واكدت ايران صباح الثلاثاء بدء عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع نطنز, فيما تهدد الاسرة الدولية بتشديد العقوبات على طهران في حال استمرت في انتاج اليورانيوم العالي التخصيب على اراضيها. وعلى الصعيد نفسه طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء بفرض عقوبات معوقة على ايران فورا بعد ان بدأت انتاج وقود نووي مخصب الى درجة اعلى. وقال نتنياهو لدبلوماسيين اوروبيين "ايران تسرع الخطى صوب انتاج اسلحة نووية...اعتقد ان المطلوب الان هو تحرك صارم من جانب المجتمع الدولي.وهذا يعني عقوبات معوقة ويجب ان تطبق هذه العقوبات حالا." كما دعي نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم الاسرة الدولية على فرض "عقوبات مؤلمة" على ايران حتى لو لم توافق روسيا والصين على ذلك. وقال شالوم ان "الشهر المقبل سيكون حاسما. حان الوقت لتفرض الاسرة الدولية عقوبات مؤلمة على ايران حتى لو لم تنضم اليها روسيا والصين". وتابع "على الاسرة الدولية ان تقرر ان كانت ستستمر في اوهامها بشأن تعاون ايراني مزعوم او ستفرض عقوبات فعلية على ايران وبرنامجها النووي".