تراجعت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - وسط ضغوط بيعية للمحليون والعرب ، قابلها مشتريات أجنبية ومؤسسية، وخبير يؤكد ان تاثر السوق بالتكهنات التي اشيعت حول قبول الطعن في قضية طلعت مصطفى والتي تسببت في تكثف الشراء على السهم مؤقت. وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي "اجي اكس 30" 0.07 % إلى 6979.20 نقطة مقابل 7043.10 نقطة باكر. وتراجع مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.65 % الى 759.21 نقطة مقابل 769.74 نقطة عند الفتح. وانسحبت الحركة على اداء مؤشر "اجي اكس 100" ليفقد 1.26% مسجلا 1214.10 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 1228.79 نقطة. ووصف محسن عادل خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net التراجع بالمنطقي، مشيرا الى وجود انسحاب في السيولة من السوق في اطار عمليات اغلاق مراكز مالية من جانب المتعاملين بعد 4 جلسات متتالية من الارتفاع، وبلوغ المؤشر الرئيسي مستوى 7000 نقطة. وبرر وصفه لحركة السوق بعدة اسباب، منها انخفاض القوة الشرائية على الاسهم القيادية في نهاية الاسبرع، وترقب المؤسسات لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، بالاضافة الى عودة العرب لاتجاههم البيعي. ولفت عادل الى انه من بين العوامل التي ساهمت في التراجع ايضاً فقدان التدعيم للاسهم في مؤشر "اجي اكس 30 " لمراكزها الجديدة، موضحا انه من المفترض ان تجد قوة شرائية في الاتجاه الصاعد على المستويات المنخفضة لاسعار تلك الاسهم التي تعد فرصة للمتعاملين وهو ما لم يحدث. واضاف المصدر انه كان لغياب الانباء الايجابية خاصة المتعلقة بنتائج الاعمال ثأثير على عدم وضوح الرؤية للاداء المستقبلي للاسهم القيادية بالبورصة.