أعلنت "فورد" صانعة السيارات الأمريكية العملاقة عن وجود مشكلات ببدالات السرعة في طرز من سياراتها الهجين بسبب عيوب في نظم البرمجة وذلك بعد أيام من افصاح تويوتا من مشكلات مماثلة. ووعدت الشركة عملائها بإصلاح الخطأ بلا مقابل حيث تسجل أسمائهم وتطلب منهم تباعا التوجه إلى ورش الشركة لإصلاح العيوب.وظهرت المشكلات في الموديلات الهجين من طرازي فورد فيوجن وميركوري ميلان. وأفادت من مقرها في ديربورن بولاية ميتشجان الامريكية إن سائقي السيارة الهجين ربما شعروا بأن دواسات السرعة تتعطل لمدة وجيزة. وفسرت فورد المشكلة بوجود خطأ في نظام البرمجة فعندما يقوم نظام تشغيل السيارة بالتحول من نظام المكابح الخاصة بالسيارة الهجين إلى النظام الهيدروليكي التقليدي بشكل غير ضروري.وتستغل طاقة المكابح في السيارة الهجين لشحن البطاريات الخاصة بالموتور الكهربائي للسيارة. والسيارات الهجين هي تلك التي تجمع تستخدم نظام تقني معيّن يتم فيه جمع طريقتين مختلفتين لتحقيق الهدف ذاته فقد تضم محركين يدولي وآلى أو تعتمد على نظام حركي مؤلف من من نوعين مختلفين لتخزين الطاقة وتحويلها إلى حركة باستخدام محرك كهربائي إلى جانب محرك إحتراق داخلي. وقبيل اعلان الشركة الامريكية ظهرت عيوب مماثلة في دواسات السرعة في 8 طرز من إنتاجها بالإضافة إلى مشكلات فى مكابح سيارتها الهجينة من طراز "بريوس". وبالنسبة للصانعة اليابانية، اعلنت تويوتا اسئناف بيع 8 نماذج استردتها المجموعة بسبب مشاكل في دواسة السرعة. وكانت الشركة أفادت بعزمها سحب نحو 8 ملايين سيارة بما يفوق مبيعاتها في 2009 بسبب عيوب صناعة بعد امتداد نطاقه ليشمل منطقة الشرق الاوسط بعد أن بدأ من الولاياتالمتحدةالامريكية. ويشمل السحب من المنطقة، السيارة أفالون طرز 2005 الى 2010 وسيكويا طرازي 2009 و2010 لاصلاح العيب. وقالت متحدثة ان الشركة لاتزال تحصر عدد السيارات التي يشملها الاستدعاء.لافته إلى أنه لم يتضح بعد ان كانت العملية تتضمن أي سيارات في أمريكا الجنوبية وافريقيا. وخلال الأسبوع الأخير من يناير/ كانون الثاني 2010، قدم أكيو تويودا رئيس صانعة السيارات اعتذاره عن الإجراء الذي سبب ازعاج للعملاء وأعلن زيادة عدد السيارات المسحوبة. وبدأ الحدث بإعلان الشركة سحب 3.2 مليون سيارة من السوق الأمريكية لاصلاح مشكلة فنية في دواسات السرعة.