مفوضية الانتخابات السودانية تعتمد المهدى مرشحا للرئاسة

المقررة فى ابريل 2010

اعتمدت مفوضية الانتخابات فى السودان الثلاثاء الصادق المهدى زعيم حزب (الأمة القومى) مرشحا عن الحزب للتنافس على مقعد الرئاسة فى الجولة الانتخابية القادمة المقررة فى إبريل 2010.
وأكد المهدى ، فى تصريح له الثلاثاء عقب إكمال إجراءاته ،أنه يعمل من أجل وحدة السودان ، معتبرا أن هذه المرحلة هى الفرصة الأخيرة لوحدة السودان.
وقال إن السودان يمر بمراحل صعبة للغاية وهذه المرحلة لابد أن يتعاون الجميع فيها وتقديم بعض التنازلات من أجل الوحدة السودانية ، مشيرا إلى أن حزبه يرتكز على قواعد متينة للفوز بالعملية الانتخابية القادمة.
وفى سياق متصل ، سلم مبارك الفاضل المهدى زعيم حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) أوراق اعتماد ترشيحه عن الحزب لمفوضية الانتخابات السودانية وجدد الفاضل حرص حزبه على إجراء انتخابات حرة ونزيهة ، مطالبا المجتمع الدولى بإرسال مراقبيين لإنجاح العملية الانتخابية.
وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية أن الأربعاء سيكون آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح لانتخابات أبريل القادم.
وقال بيان صادر عن رئيس المفوضية إنه سيتم اغلاق باب الترشيح لجميع المستويات مساء الاربعاء فيما سيتم يوم السبت الموافق الثلاثين من يناير الحالي نشر كشف المرشحين على أن يتم تقديم الطعون للمحاكم خلال ثمانية أيام في الفترة من 31 يناير الحالي وحتي السادس من فبراير المقبل.
وتقدم حتى الآن للترشح للرئاسة خمس شخصيات على رأسها الرئيس عمر البشير زعيم حزب المؤتمر الوطنى الشريك الرئيسى فى حكم البلاد والأكثر شعبية وياسر عرمان مساعد الأمين العام للحركة الشعبية الشريك الثانى فى الحكم وعبدالله دينق الشخصية الجنوبية المنتمية لحزب المؤتمر الشعبى بزعامة حسن الترابى والصادق المهدى زعيم حزب الأمة وطائفة الانصار ذات الشعبية والتاريخ القديم ،وأخير إمبارك الفاضل زعيم حزب الأمة "الإصلاح والتجديد" المنشق عن حزب المهدى.
وفى الجنوب السودانى يتقدم لرئاسة الحكومة سيلفا كير ميارديت زعيم الحركة الشعبية ونائب الرئيس السودانى طبقا لاتفاق السلام وينافسه لام أكول المدعوم من تحالف الأحزاب الجنوبية.
وعلى الصعيد نفسه أعلن وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد أنه تم تشكيل لجان أمنية فى جميع الولايات السودانية ال`25 لتأمين الانتخابات السودانية المقرر لها 11 من شهر أبريل القادم.
وقال الوزير السوداني إنه تم تدريب القوات الشرطية السودانية وبمستوى عال على خطة تأمين هذه الانتخابات والتعامل مع مختلف التيارات الحزبية فى البلاد.
وتنسق مفوضية الانتخابات السودانية مع وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها الأمنية للخروج بانتخابات نزيهة وحرة تكون نموذجا للانتخابات فى الدول الافريقية والنامية بصفة عامة.