سقوط طائرة "بوينج 737-800" تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية كانت متجهة لأديس أبابا وعلى متنها 90 شخصا في البحر المتوسط بعد 5 دقائق من إقلاعها من بيروت وسط عاصفة رعدية وأمطار غزيرة - الاثنين 25 يناير/ كانون الثاني 2010 - واقعة تضاف إلى حوادث تحطم الطائرات الكبيرة في الفترة منذ 2006. (شاهد الفيديو) وأبرز هذه الحوادث، تحطم طائرة روسية من طراز توبوليف 154 تديرها شركة بولكوفو للطيران على بعد 48 كيلو مترا شمالي بلدة دونيتسك بشرق أوكرانيا في 22 أغسطس/ آب 2006، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 170 شخصا. وفي 29 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، لقي 154 شخصا مصرعهم إثر تحطم طائرة من طراز بوينج 737-800 تديرها شركة طيران جول التي تسير رحلات منخفضة التكاليف في غابة الأمازون المطيرة. وبعدها بشهر وتحديدا في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، تحطمت طائرة من طراز بوينج 737 تابعة لشركة ADC النيجيرية للطيران بعد إقلاعها في رحلة من العاصمة أبوجا إلى سوكوتو. ولم ينج إلا 7 من بين 106 أشخاص كانوا على متن الطائرة. وفي أول أيام 2007، اختفت طائرة إندونيسية من طراز بوينج 737-400 تديرها شركة آدم آير من على شاشات الرادار خلال رحلة من جاوة إلى جزر سولاويزي. ورصد الحطام في البحر بعد الحادث ب10 أيام. وقتل جميع أفراد الطاقم والركاب وعددهم 102. كما تسبب تحطم طائرة من طراز بوينج 737 تابعة للخطوط الجوية الكينية - في 5 مايو/ أيار 2007 - بعد إقلاعها من دوالا بالكاميرون متجهة إلى نيروبي وسط أمطار غزيرة في مقتل 114 شخصا كانوا على متنها. كما لقي 199 شخصا مصرعهم في 17 يوليو/ تموز جراء سقوط طائرة ركاب برازيلية تابعة لشركة TAM فوق مبان أثناء محاولتها الهبوط في ساو باولو. وفي 16 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، تحطمت طائرة تابعة لشركة وان تو جو التايلاندية للطيران، وكان على متنها 123 راكبا إلى جانب طاقمها - المكون من 7 أفراد - عند محاولتها الهبوط في جزيرة بوكيت. وقتل 85 على الأقل من الركاب و5 من طاقم الطائرة. وفي العالم التالي وتحديدا في 20 أغسطس/ آب 2008، تحطمت طائرة من طراز MD-82 تابعة لشركة سبان آير، كانت متجهة لجزر الخالدات وعلى متنها 166 راكبا فضلا عن طاقم من 6 أفراد عند إقلاعها من مطار مدريد، ما أسفر عن مقتل 154 شخصا وإصابة 18. كما تحطمت طائرة من طراز بوينج 737-200 مملوكة لشركة أيتك آير الخاصة - وهي شركة من قرغيزستان استأجرتها شركة إيرانية - في 24 من الشهر نفسه، كانت متجهة إلى إيران في مطار بشكك. وقتل نحو 70 شخصا بينهم أعضاء بفريق محلي لكرة السلة تحت سن 20 سنة. وفي 20 مايو/ أيار 2009، تحطمت طائرة نقل عسكرية من طراز C-130 وعلى متنها 110 من الركاب وأفراد الطاقم، واشتعلت فيها النيران على بعد 6.5 كيلو مترا من قاعدة اسواهيودي الجوية في جاوة الشرقية أثناء محاولتها الهبوط، ما أسفر عن مقتل 98 منهم اثنان كانا على الأرض. كما سقطت طائرة من طراز آيرباص A-330-200 تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية وعلى متنها 228 شخصا في المحيط الأطلسي في الأول من يونيو/ حزيران 2009، وانتشلت 51 جثة و600 قطعة من الحطام قبل إيقاف البحث عن ناجين في 26 يونيو. وفي 30 يونيو/ حزيران من العام نفسه، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية وعلى متنها 153 شخصا في المياه قبالة أرخبيل القمر بالمحيط الهندي. وبعدها بشهر، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية القزوينية - في 15 يوليو/ تموز 2009 - كانت متجهة من طهران إلى يريفان في أرمينيا قرب مدينة قزوين وعلى متنها 153 راكبا و16 من أفراد الطاقم قتلوا جميعا. وأخيرا، سقطت طائرة الخطوط الإثيوبية المتجهة من بيروت إلى أديس أبابا في البحر في 25 يناير/كانون الثاني 2010 وعلى متنها 90 راكبا، وقال المدير التنفيذي للشركة إنه ليست هناك أنباء عن وجود ناجين.