فجرانتحاري صهريجا لنقل المياه قرب مركز للشرطة بمحافظة الانبار في غرب العراق الاربعاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة عشر أشخاص واصابة ستة. ووقع الهجوم في وسط بلدة الصقلاوية الى الشمال مباشرة من الفلوجة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد. وصرح محمد جاسم المتحدث باسم الشرطة بأن صهريجا لنقل المياه انفجر قرب بوابات مركز الشرطة القريب من مبنى البلدية. وهزت الانبار سلسلة من الهجمات في الاسابيع الاخيرة ،وانفجرت عدة قنابل في بلدة هيت منذ ستة ايام مما أسفر عن سقوط ستة قتلى. وزرعت المتفجرات ليلا في منزل قائد بالجيش العراقي ومنازل اخرين. وقتل مهاجمون انتحاريون أكثر من عشرة أشخاص في الرمادي في 30 ديسمبر كانون الاول في هجمات استهدفت محافظ الانبار قاسم محمد الذي أصيب باصابات بالغة. كانت السلطات العراقية قد اتخذت اجراءات امنية وفرضت حظر التجوال أمس اثر معلومات وردت بوجود ثلاث سيارات مفخخة ومحاولة لنسف احد الجسور في بغداد. ونسبت صحيفة "البينة الجديدة" إلى مصدر عسكري عراقي كبير قوله :"إن معلومات تجمعت في حوزة الاجهزة الامنية تفيد بوجود ثلاث سيارات معدة للتفخيخ والتفجير قرب مدينة الطب بهدف نسف الجسر الموازي لها واحداث تفجير مدمر في منطقة الكرادة". واوضح "امكن السيطرة على جميع الجسور ليلا". واشار المصدر العسكري الى ان العملية اثمرت عن "اعتقال 25 هدفا مطلوبا وهم الان رهن الاعتقال والتحقيق , وتواصل الوحدات العسكرية مطاردة آخرين واعتقال المزيد منهم". من جهة اخرى , ذكرت الصحيفة ان "هناك مفاجأة ستعلن خلال الشهر المقبل تتعلق باعتقال اكبر خلية لحزب البعث المنحل تدار في بغداد , بجانبيها الكرخ والرصافة". واوضحت الصحيفة ان هذه الخلية "تعمل بالتنسيق مع تنظيم القاعدة الارهابي ويساندها اشخاص يعملون في المؤسسات العسكرية".