استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" استمرار فرض الحصار على قطاع غزة، ورفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال مواد البناء من أجل العمل على إعادة إعمار القطاع، الذي شهد تدميراً في الحرب الإسرائيلية الأخيرة قبل نحو عام من الآن. وقال المتحدث باسم الأونروا كريس جنيس إن غزة عادت إلى الوراء ليس إلى العصر الحجري بل إلى ما وراء ذلك حيث تقوم الأونروا حاليا ببناء المنازل من الطين بعد العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع". وأضاف: إن الحصار الإسرائيلي يعني عدم دخول أي مواد للبناء إلى غزة حتى مع الأضرار التي لحقت بنحو 6000 منزل، لذا نطالب برفع هذا الحصار الذي لا معنى له". وأضاف:"نحن نأمل دائماً أن تسود الدبلوماسية وأعتقد أنها ستسود على منطق الحرب ولكن إذا ما نظرنا إلى ما يحدث في غزة واستمرار الحصار وما يفعله في السكان فإن ذلك قد يدفع بالشك في جدوى تلك الدبلوماسية". من ناحية أخرى أفاد تقرير صادر عن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن 80 في المائة من سكان غزة فقراء و43 في المائة عاطلون عن العمل ويفتقر 75 في المائة منهم إلى الأمن الغذائي.