بدت الممثلة الشهيرة أنجلينا جولى غير راضية فى حوارها الذى نقلته جريدة ال 20 مينوتوس الإسبانية عن السياسة التى تتبعها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه قضية دارفور وقررت أن توجه له نصائح بكيفية إدارة الموقف المتأزم هناك ولم تنهى جولى حوارها بإبداء الثقة فى وعود أوباما تجاه تلك القضية وأرادت أن تعرف بماذا يقصد الرئيس بتأكيداته حول تحسين حياة الشعب السودانى. ليست جولى بجديدة فى هذا المجال وهو الدفاع عن الحقوق الإنسانية حيث إنها كسفيرة للنوايا الحسنة التابعة للأمم المتحدة تترأس بالإشتراك مع زوجها الممثل المعروف براد بيت "مؤسسة جولى وبيت" والتى تختص بمد يد العون والمساعدة للمتضررين جراء أى أزمات أو كوارث إنسانية فى أى ناحية على مستوى العالم، والآن جولى والتى عرفت بإلتزامها نحو القضايا الإنسانية مستعدة أن تظهر لنا إهتمامها بدور السياسة الدولية فى مثل هذه القضايا. وبعد أن أظهرت موقفها بوضوح وبشكل علنى وهى أنها بغير الموافقة حول سياسة أوباما كرئيس، رأت جولى أنه قد حان الوقت لإتخاذ الخطوة العملية وهى أن توجه للرئيس أوباما وبشكل مباشر كيف يجب عليه أن يقوم بالمساعى الضرورية وإتخاذ الخطوات الحازمة حول القضايا السياسية الدولية التى تختص بحقوق الإنسان. إستغلت جولى الخميس الماضى والذى أرادت فيه أن تصل نصائحها حول كيفية التعامل مع قضية دارفور إلى الرئيس أوباما فى الوقت يتزامن والإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان. ويذكر أن الرئيس أوباما قد أبدى رغبته فى تحسين حياة المواطنين فى درافور ولكن جولى لا ترى الوسائل التى ينوى أن يتخذها أوباما فى إطار تلك القضية واضحة. وتساءلت جولى فى بيان لها عبر مؤسسة جولى وبيت لحقوق الإنسان: " أريد أن أعرف ماذا يعنى هذا؟ "، وتحث الرئيس على العمل بمزيد من السرعة والقوة والجهد لتجنب فظاعات مستقبلية من الممكن أن تحدث. واختتمت جولى حديثها بتوصيات تقترح فيها التحسين من أداء مسؤلية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.